منتديات واحة تمزموط ( تمزموط همس الجنوب )

فلسطين 60 سنة من الضياع Images28

منتديات واحة تمزموط ( تمزموط همس الجنوب )

فلسطين 60 سنة من الضياع Images28

منتديات واحة تمزموط ( تمزموط همس الجنوب )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هنا صدى المزامطة وأخبارهم ، هنا تفاعلات كل التمزموطيين ، هنا نصل الرحم ونقرب البعيد ، هنا نتواسى ونتواصى ونتواصل عن كل جديد ابتداء من 17/12/2009
 
الرئيسيةبوابة  تمزموطأحدث الصورالتسجيلدخول
*** منتديات واحة تمزموط : جدة ، حرية ، مسؤولية ؛ كل الآراء والمواضيع وأفكارها ورؤاها وكل التعليقات تمثل صاحبها ولاتعبر عن الإدارة العامة للمنتديات
*** هذه المنتديات من كل تمزموطي وإليه ، مساحة تعبير حر وتواصل دائم ***

 

 فلسطين 60 سنة من الضياع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
chaman
نجم تمزموطي
نجم تمزموطي



عدد المساهمات : 177
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 41
الموقع : واحة تمزموط (دروب الواحة )

فلسطين 60 سنة من الضياع Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين 60 سنة من الضياع   فلسطين 60 سنة من الضياع I_icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 1:40 pm

يودع الشعب الفلسطيني والعالم أجمع العام 2008الذي يؤرخ ل60 سنة من الاحتلال والمقاومة والغطرسة والقهر المفروض على الشعب الفلسطيني المكلوم دون تحقيق نتائج إيجابية تذكر، بل على العكس تماما، فخلال هذا العام عرف الشعب الفلسطينى نكبة أخرى غير متوقعة، تمثلت في الانقسام والفوضى التي يعرفها البيت الفلسطيني المكشوف، انقسام وشقاق أظهر بالملموس الخلل الكبير الذي يعتور التركيبة الداخلية لأجهزة الدولة الفلسطينية هدف طالما سعى إليه الكيان الصهيونى، لأنه سيضعف لا محالة من قوة وتماسك الشعب الفلسطيني، مما يسهل على الصهاينة الانقضاض عليهم، فعوض أن يناضل ويكافح الشعب الفلسطيني على مستوى جبهة واحدة، أصبح يقاوم على جبهات مختلفة،.الجبهة الداخلية والجبهة الخارجية، ما سيؤثر سلبا على قوة ووحدة المقاومة الهشة أصلا،.
لافتقادها لأبسط شروط المقاومة والكفاح..
بحلول عام 2008 استبشر العالم خيرا وتفاءل بمستقبل زاهر يتوافق وتطلعات الشعوب، مستقبل ينصف فيه المظلوم ويعطى لكل ذي حق حقه، مستقبل تسوده الديمقراطية والعدالة والمساواة ومزيد من إرساء حقوق الإنسان، مستقبل تعطى فيه الأولوية للعقل والضمير بدل الجهل والاندفاع وراء المصالح السياسية والاقتصادية، التي أصبحت تتحكم في سير المنظومة الدولية. ها نحن نودع عام 2008 والشعارات لا تزال مرفوعة، لكن ماذا تتحقق من ذلك كله ؟ لا شيء بل ازدادت الأوضاع تدهورا وتقهقرا على جميع المستويات والأصعدة، مما يؤكد زيف شعارات العام، كما اعتدنا ذلك في السنوات الماضية، إلى درجة لم نعد نثق معها بأنفسنا فما بالك بالآخرين.
وا أسفاه على الشعب الفلسطيني والأمة العربية. ألم يحن لهذا الشعب أن يتنسم نسيم الحرية ويعيش بسلام كبقية الشعوب والأمم أم أنه شعب لم يخلق إلا للحرب والدماء والتقتيل والتجويع والإبادة ؟
متى تشرق شمس فلسطين فلا بد لكل ليل مهما طال نهار ما في ذلك شك ؟
متى يتحقق الحلم وتلتئم الجراح متى ؟؟؟
متى يصحو ويستفيق ضمير المجتمع الدولي متى؟
مللنا الانتظار حتى ملنا الانتظار، انقضى العام وتبخرت معه الآمال والأحلام، فرقة وخلاف، حرب وضلال، ذل وإذلال، صراع ومصالح، ظلم وقهر، هذه هي الحصيلة !! أوضاع قاتمة تجعل المرء لا يتفاءل بالمستقبل وما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع مستقبلا ، إن كان هنالك مستقبل أصلا !! فما نعيشه ونشاهده ونقرأه في وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة ينذر بالشؤم والقرف والغثيان .
ها هو ذا بوش يودع بفشل ذريع كغيره ممن سلف بعد كذبه على هيئته ودولته، فالعجب كل العجب أن يستطيع رئيس كهذا بمعية إسرائيل زرع هذا الخلاف والشقاق بين الإخوة الأشقاء. أما آن للعرب والفلسطينيين أن يدركوا أن بفرقتهم هذه واختلافهم لن يصلوا إلا إلى الشتات ؟ إنهم بذلك يساهمون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تحويل أنفسهم إلى لقمة سائغة من شأنها إطالة عمر المحتل الإسرائيلي، الذي اتخذ من هذه النقطة ركيزة ودعامة تمده بالقوة التي يفتقدها على أرض الواقع، أما آن للفلسطينيين أن يدركوا ويعوا أن شقاقهم هذا يقلل ويخمد حماس أشقائهم العرب المستعدين للتضحية بالغالي والنفيس لرتق هذا الصدع الذي لا تتحمله القضية الفلسطينية ؟ إذ هي في غنى عنه في ظل تمادي وتجاهل المجتمع الدولي، متى يستيقظ ضمير المسؤولين ويحيى لتفادي التصادم والخلاف الطاحن من أجل كنف الحكم ؟ فالكل يجري ويلهث للتمكن من السلطة تحت طائلة تنظيم صفوف المقاومة والدفع بها إلى الأمام، وكيف لبيت غير منظم تسوده الفوضى والخلافات أن ينظم شعبا هائجا ثائرا يكتنز في أعماقه آلام وجراح سنين مضت وانقضت ؟
أإلى هذا الحد تكون إسرائيل قد نجحت في زرع بذور الشقاق والخلاف بين الأشقاء، لدرجة أصبحنا نسمع معها بتصاعد حدة الاغتيالات بين الفصائل الفلسطينية، بل أكثر من ذلك تسعى بعض الفصائل الفلسطينية عن طريق القبل الحميمية المتبادلة مع إسرائيل والحرب الكلامية النفسية للتآمر مع الإسرائيليين على حساب أخرى تحت ذريعة طاولة المفاوضات العقيمة. وتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي يصف فيها العمليات الفلسطينية بالعبث خير دليل على ذلك. محمود عباس الذي يصر على مقاطعة إخوته من حركة حماس، ويراهن على الولايات المتحدة والدول العربية والمفاوضات لتحقيق السلام مع إسرائيل، الدول العربية التي لم يعد موقفها محددا من محددات إسرائيل بما في ذلك الموقف الفلسطيني نفسه.
لقد انقضى عام 2008 وتبخرت معه آمال الفلسطينيين، فالمبادرة التي أطلقها بوش لم تنتج شيئا يذكر، نظرا لعقم المفاوضات ووصولها إلى الباب أو النفق المسدود، ما ينبئ بمعاناة جديدة تنتظر الشعب الفلسطيني مستقبلا، معاناة قد تنضاف إلى الحصار المفروض عليهم من طرف الكيان الصهيوني، حصار يحول دون وصول المساعدات والإمدادات الدولية للشعب المقهور، ويعمق الجراح حيث الأراضي الفلسطينية تعيش على وقع أزمة اقتصادية واجتماعية (صحية وبيئية وتعليمية خطيرة جدا)، صعوبات مهدت تدخل بعض الدول الإقليمية التي تدعي الوساطة في الشأن الفلسطيني الداخلي لتساوم دول أخرى، كبرى أو إقليمية، في كارثة الشعب الفلسطيني الذي تركته يتجرع مرارة الانقلاب والانقسام بين الضفة وغزة، من مفاوضات ولقاءات عقيمة مع الإسرائيليين من جهة الرئاسة في الضفة، وبين المقاومة والتهدئة مع الإسرائيليين في قطاع غزة .
إن العام 2008 يؤرخ لنكسة كبيرة للشعب الفلسطيني، نكسة تمت على أيدي الفلسطينيين أنفسهم، وأيدي الإخوة والأشقاء العرب، الذين تخلوا عنهم وتركوهم كالأيتام في مأدبة اللئام، يواجهون مصيرهم الذي أخطأت أيديهم رسمه وتسطيره. ومحرقة غزة الأخيرة التي راح ضحيتها أزيد من 200 شهيد وعدد كبير من الجرحى والمعطوبين بصمة عار كبيرة ونتيجة مباشرة لخطورة ما آلت إليه الأوضاع في فلسطين التي لولا صمت الدول العربية ما كان ليحدث ما حدث.
وفي انتظار قرب الوعد الموعود، واستيقاظ الضمير العربي المخدر، يبقى خيار المقاومة الذي اختاره الشعب الفلسطيني عن قناعة راسخة، والوحدة برص الصفوف، السلاح الناجع والأمثل لمعانقة الحرية، فإن كان محمود درويش بقلمه الذهبي قد رحل، ففلسطين حبلى بالمزيد والمزيد، لأن هناك بقية حياة .
إن الجميع مطالب بالتحرك من أجل حفظ ماء الوجه وإعادة الدفء والحماس للبيت الفلسطيني المهدد بالسقوط في أي لحظة، فالوضعية الراهنة والأحداث التي ميزت هذا العام ليست في صالح القضية الفلسطينية، لأنها بدأت تفقد عددا كبيرا من المتعاطفين والحلفاء الدوليين الذين يرون في القيادات الفلسطينية عنصر سلب لا يعكس حقيقة الوضع القائم ، وإلى أن يستيقظ ضمير تلك القيادات التي يبدو أنها غير مستعدة للتضحية وتسوية الخلافات القائمة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بوضع اليد في اليد وتوحيد الصفوف، يبقى التاريخ والزمن هما الكفيلين برد المياه إلى مجاريها، لأن الأصل أصل لا يتغير مهما حاولنا تغييره، بل وتزويره أحيانا.أما الشعب الفلسطيني الباسل فلن يعجز بحسه المرهف وتجربته الكبيرة عن اختيار الحل الأنسب والملائم للخروج من هذه الأزمة الخانقة والضياع والتيه، لأن إرادة الشعوب ورغبتها القوية في التغير والتحرر لن تستطيع أي قوة، مهما كانت داخلية أو خارجية، ثنيها عن عزيمتها و تحقيق أهدافها .
وإذا كانت تجربة العام 2008 انتكاسة كشفت المستور فلعلها تكون كافية لجعل الفلسطينيين يقتنعون بأن الخلاص و الحرية أساسهما الوحدة ولا شيء غير الوحدة…
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الجنوبي
نجم تمزموطي
نجم تمزموطي
همس الجنوبي


عدد المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
العمر : 45
الموقع : www.badda.c.la

فلسطين 60 سنة من الضياع Empty
مُساهمةموضوع: شامان وشامة جرح العرب؛ فلسطين....   فلسطين 60 سنة من الضياع I_icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 1:55 pm

شكرا على الموضوع الأرضية..
وتبقى القضية الفلسطينية أقدم قضية صراع واحتلال بعد تحرر الجزائر من فرنسا
لو تأملت هذه القضية لوجدت :
أنها حرب دينية أكثر منها سيادية على رقعة أرض أو مضايق ممرات ومعابر
أنها مرتبطة بالإسلام وتاريخ المسلمين ومبشرات الرسول الكريم وموعود القرآن العظيم
أنها كتاب مفتوح تستفاد منه دروس وعبر في النضال والتضحية والجهاد والخذلان
أن ارتباطها بالإسلام لا يعني ارتباطها بالعرب المسلمين..
أنها وجه أمة وموصل ركبها في ركب الأمم
الصراع على فلسطين بعدما كان صراعا عربيا / اسلاميا مع الكيان الصهيوني
نجح الصهاينة في تحويله الى فتنة فلسطينية داخلية حولته الى صراع :
فلسطيني - فلسطيني
فلسطيني- اسرائيلي
...
اقرؤا التاريخ وخذوا ضماداتكم من عمق جرح سليبتنا فلسطين
...
لا حول ولا قوة الا بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.badda.c.la
 
فلسطين 60 سنة من الضياع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسطين
» يا تلاميذ فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة تمزموط ( تمزموط همس الجنوب ) :: دروب الواحة-
انتقل الى: