هذه القصة يمكن أن نسقطها في أي مجال وفي أي حقل موضوع الدراسة, و العبرة واضحة وضوح الشمس في النهران, فكل كائن لا يعرف مقدار ذاته يبقى خاضعا للأخر, وكل دولة لا تعي مقدار مواردها الطبعية و البشرية تسيطر عليها الدول التي تعرف استغلال ذلك,لذا على المرء ألا يستسلم مهما كانت الصعاب, ويحاول الكرة كرتين كلما أتيحت له الفرصة, ولا يفقد الأمل والعزيمة , ويعي كل الوعي أن تغيير الموضوع في نفس المجال ونفس الضروف لا يعني نفس النتائج ونفس السلوكات والتصرفات, كما عليه أن يومن كل الايمان بقدراته المتعددة وما عليه الا محاولة معرفة قمتها, وهنا نجد قولة الفيلسوف سقراط المشهورة " اعرف نفسك بنفسك ".فان تمكن من ذلك فانه لا محال سيتجاوز عتبة التحدي.
ونحن المزامطة مثلا, علينا أن نسعى جاهدا مهما كانت الظروف ومهما كانت الحواجز, الى التغيير وتنمية المنطقة, ومحاولة خلق نواة قانونية,ومهما فشلنا و فشل الذين من قبلنا, ومهما كانت خيبات الأمل التي تواجهنا, فيجب علينا محاولة الوقوف عاى أرجلنا من جديد, فلنا في النملة التي تحمل أشياء تزن أضعاف وزنها وتتسلق الجدران حتى تصل الى المحاولة الناجحة, حكمة بالغة.
سعيد