التواصل الاجتماعي مفهوم بالغ الأهمية في العلاقات الاجتماعية, فلا يمكن لنا ان نتصور هذا المفهوم الا في اطار التفاعل الاجتماعي, فالطفل او الابن يؤثر ويتأثر بمحيطه الخارجي بدءا بالنواة الصغرى أي الأسرة فمرورا بالمدرسة وأخيرا النواة الكبرى أي المجتمع.
وعلى الأباء أن يكونوا على علم بأهمية هذا التواصل وأن الأبناء في أشد الحاجة اليه,ويحاولوا أن يتركوا لهم فرصة التعبير عن حاجاتهم ومطلباتهم, كما عليهم أن لا يستعملوا اساليب الهب والشتم, بل ترك لهم الحرية للمناقشة ,فكما هو معلوم لدى الجميع يكون الأطفال أكثر فضولية لكتشاف ما يحيط بهم وهذا أمر محمود في حد ذاته, كما على الأباء أن يستعملوا لغة بسيطة ومفهومة يعيها دماغ الطفل ويجد لها معنا في شبكة الكلمات المتوفرة لديه, وان تم استعمال مصطلحات لا يفهمها الطفل فعليهم مساعدته ليتمكن من تمثلها.....
وأخيرا أقول ان الدرسات في هذا المجال بينت العكس أي أن الأباء هم الذين يشتكون من عدم تواصل أبنائهم معهم.