في الجمال الظاهر

في الجمال الظاهر



وإما الجمال الظاهر فزينة خص الله بها بعض الصور عن بعض، وهي من زيادة الخلق التي قال الله تعالى فيها يزيد في الخلق ما يشاء قالوا: هو الصوت الحسن والصورة الحسنة. والقلوب كالمطبوعة على محبته كما هي مفطورة على استحسانه. وقد ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قالوا: يا رسول الله، الرجل يحب آن تكون نعله حسنةً وثوبه حسناً أفذلك من الكبر؟ فقال لا. آن الله جميل يحب الجمال. والكبر بطر الحق وغمط الناس فبطر الحق جحده ودفعه بعد معرفته، وغمط الناس النظر إليهم بعين الازدراء والاحتقار والاستصغار لهم. ولا بأس بهذا إذا كان لله. وعلامته تكون لنفسه أشد ازدراء واستصغاراً منه لهم. فأما إن احتقرهم لعظمة نفسه عنده فهو الذي لا يدخل صاحبه الجنة.

منقول

الجمال الظاهري سلاح ذي حدين
كل انسان خلقه الله سبحانه وتعالى فأحسن تصوره
والجمال جمال الروح
ولله في خلقه شؤون
مشكور أخي حسن