هم الوظيفة عند الشاب التمزموطي

الوظيفة كلمة كثيرا ما تتداولها السنة الشباب بمختلف أعمارهم ، حتى أن الثقافة التي تلقى لأطفالنا هي اقرأ لكي... تشغل منصب في الإدارة فهم الوظيفة وليست أي وظيفة أصبح هاجز يشغل الكل في خضم ما تعرفها بلادنا من قلة المناصب ، وشبابنا التمزموطي كبقية الشباب الذي يطمح لإمتلاك وظيفة كحل لمجموعة من التعقيدات التي تعرفها حياة الشاب اليوم ان على المستوى الإستقرار المادي ،أو الإستقرار المعنوي ، أو حتى نظرة الآخر فالحلم بالوظيفة وليست أي وظيفة بل الوظيفة العمومية ، وهنا الإشكال ؟؟ فهو حلم قد يتحقق وإن كان بعد صراع مرير ونضال ومعاناة الإنتظار والتفاؤل بإعلانات تلوى أخرى وقد يكون الإخفاق وقد يتحقق ذالك الحلم الذي انتظره الشاب وانتظرت معه أسرته أو بالأحرى قبيلته ولكن؟ هل هذه حقيقة ما يطمح له الشاب وما يحلم به منذ نعومة أظافره وعاش لتحقيقه عفوا؟! ليس دائما بل هي وظيفة قد امتلكها فقط لتحقيق العيش وليست ذاك الأفق الذي طالما حلم به ، لكنه في اخر المطاف يقال له قد اقتطع وظيفة بهذا المعنى وكأننا في حرب اقتطاعية اوليس كذالك ...فهل هذه هي الفرحة التي سيستشعرها ذالك الشاب الذي ما فتىء ينتظر وينتظر ، ليبدأ وقد ضاع من العمر الكثير لسنا هنا للمحاسبة أو التدمر من وضع ليس لنا يد فيه ولكن نحن هنا لصياغة مفهوم جديد للعمل لدى الإدراك التمزموطي ، فليست الوظيفة العمومية هي الحل الأمثل دائما فهي وظيفة نعم بعمل وأجر ثابت وملل وضجر وعدم الإبداع والإنتاجية ، فهل سيكون لنا مستقبل بهذه الرتابة ؟ لماذا لا نفكر بطريقة انشاء أعمال ومشاريع حرة ؟؟ ولماذا لا يكون لنا توجه نحو الإستقلالية في العمل بدل التبعية وان كان ذالك برأسمال قليل لكن الأهم هو الإبداع وتطوير الذات ، فالنمادج حولنا كثيرة لشخصيات صنعت من نفسها قادة امتلكوا السوق المالية للبلاد ، فأين الشباب التمزموطي من هذا الفهم لمعنى امتهان وظيفة أم أن شرنقة الوظيفة العمومية ستظل متأصل في أذهاننا حتى نقول أننا نشغل منصب في إحدى الوزارات ونقيم الدنيا على امرلا يضمن قوت اليوم ولا ينظر للإلتزمات العائلية والأسرية التي أصبحت تتطلب ما يفوق ذالك الراتب الشهري ذو المردودية الضعيفة فنأمل أن يكون لنا توجه نحو تربية شبابنا التمزموطي ليكونوا قادة لمشاريع خاصة تعود بالنفع عليهم وعلى قبيلتهم
نور
2010/09/30

البطالة ثقلها أكبر من اسمها
الوظيفة حلم كل انسان
رغبة كل شخص
هاجس مختلف الشرائج
والمشكل ليس كيف يفكر الواحد في الوظيفة ونوعها
المشكل أكبر من ذلك وهو انعدام العلاقة بين التعليم العمومي وسوق الشغل
أما الحديث عن الوظيفة الخاصة فهي تحتاج الى رأس المال ونحن نعلم أن قدرات معظم السكان محدودة، انهم يقاتلون من أجل قوتهم اليومي، وعقول شبه متحجرة تؤمن أنهم يدرسون أبنائهم ويأملون أن يحتلوا يوما وظيفة عمومية، وفئة ترسخ في ذهنها " حرفت بوك لا اغلبوك "
...................
وللحديث بقية
شكرا نور على اثارتك لهذا الموضوع
مزيدا من الابداع

تحية لنور على هذا الموضوع
لن تصدقي إذا قلت إني كتبت ردا مطولا على هذا الموضوع الشائك يشق الأنفس، حاولت من هلاله بسط وتوضيح بعد الأسباب الكامنة وراء هذا التعلق الشديد بالوظيفة العمومية من لدن الشاب، لكنه ضاع مني للأسف
لنا عودة لمتاقشة هذا الموضوع إن شاء الله، هذا فقط لتدركي أن عناك اهتماما بكل ما يكتب على هذه المنارة الإعلامية.
والسلام

سبق أن أشرت في مداخلة سابقة إلى أن لي عودة مع هذا الموضوع الشائك الشباب والوظيفة. لقد حاولت نور من خلال هذا الموضوع لفت أنظار الشباب إلى أن ربط الدراسة بالوظيفة فكرة تحتاج إلى إعادة نظر لأن لها نتائج وخيمة جدا على الفرد وعلى من يحيطون به، لكن الأجدر بنا أمام هذا الواقع المر التساؤل عن الأسباب التي أدت تسرب بله تعشيش هذه الفكرة في مخيلة الشباب عصب ساق الأمة وعمادها...
إن أهم سبب في نظري أدى إلى هذا الواقع المر هو السياسة التي تنتهجها الوزارة الوصية على القطاع، فتلاميذ اليوم وطلبتها أصبحوا أحاديي التكوين، إذ نجد أغلبهم يصارع ليل نهار لتحقيق نوع من التوازن والنجاح في تخصصه فقط، ليس هناك تكوين موازي لدراسته فالطالب في الدول الأخرى مثلا نجده يمارس إلى جانب دراسته عملا أو مهنة تدر عليه دخلا، وتمكنه من إتمام دراسته، وتجعله يحتك بالحياة اليومية ويتعرف بل يعيش ألوانا مختلفة من الصعاب، وهو ما يغيب في مؤسساتنا، إذ نجد الطالب يركز كل اهتمامه وجهده على الدراسة فقط، لا ينظر إلى شيء سواها، ويعيش عالة على غيره "الأسرة" ومع تقدمه في السن وتعوده على هذه الوضعية المقيتة يصبح بعد تخرجه إن هو تمكن من ذلك شبيها بصاحب عاهة مستديمة، ينتظر الوظيفة لتنتشله من براثن البطالة والعزلة الاجتماعية...
بناء على ذلك طبيعي أن يربط شبابنا اليوم كل آمالهم على الوظيفة الحل السحري لمشاكلهم.
إن الواقع اليوم أصبح يحتم علينا إن نحن أردنا فعلا العيش بكرامة الاحتكاك وخوض تجارب مختلفة ومتنوعة في هذه الحياة، والنظر إلى الدراسة على أنها وسيلة وغاية في حد ذاتها، أما ربط الدراسة بالوظيفة فهذا عيب يلزمنا تصحيحه وتداركه حتى لا نصطدم في المستقبل بواقع مر يصعب علينا التكيف معه ومواكبته. وإذا امتلكنا رغبة قوية وإصرارا على بلوغ الهدف فما من قوة على وجه الأرض قد تثنينا عن تحقيق ما نصبو إليه أبدا...
أما العامل الثاني الذي أسهم في هذا الواقع فهو ما أصبح يعرف بالتخصص، فطالب اليوم أصبح أشبه بالحرفي لا يتقن إلا حرفة واحدة، وغن هو أبعد عنها يصبح عديم الفائدة، أين نحن من طالب الأمس الموسوعة...
إن محدودية الإطلاع التي يتميز بها طلبتنا اليوم تجعل أفقهم محدودا ونظرتهم للحياة ضيقة، إن من ينظر إلى الأرض من السماء ليس هو من ينظر إليها من منطقة محددة عليها... لذا يجب علينا التغلب على هذا التقوقع والانفتاح أكبر قدر ممكن...
ثالثا: عدم القدرة على المبادرة وغياب الثقة في الذات، فالجميع أصبح يعول على الدولة لفك وحل كل المشاكل وكأن الدولة تمتلك عصا سحرية، إن عدم امتلاك الشباب لروح المبادرة والمغامرة يجعل منهم تبعا للآخرين... مازلت أذكر أن عمدة فاس شباط في لقائه الأخير مع برنامج نقط على الحروف على القناة الثانية، وفي معرض إجابته عن سؤال وجهه له أحد الأساتذة الحاضرين داخل الأستوديو والمتعلق بكون الجامعة المغربية اليوم لا تعدو أن تكون مصنعا لتفريخ الشباب العاطلين... أكد على أن مشكلة شبابنا اليوم هي غياب الإرادة والمبادرة الحقيقية...
حتى لا أطيل أكتفي بهذا القدر وأشكر نور مرة أخرى على إثارتها لهذا الموضوع
شامان

اظن ان نظرتكم للامور كانت سطحية الى حد كبير ، فنرى انكم تتحدثون عن الشاب التمزموطي هو الذي انهى دراسته الجامعية وينتظر الوظيفة او توظف فعلا ويشكل فقط اقل من عشرة في المائة من مجموع شباب تمزموط ، اما 90 في المائة الباقون فهم عكس ما تصفون فالرجل التمزموطي كان بالفطرة رجل اعمال فهم معروفون منذ القدم بين الدواوير على انهم اما تجار او ملاكين وستجدون ان التمزموطي له املاك في جميع الدواوير المجاورة وحتى البعيدة والعكس غير صحيح ، ما قولكم في التمزموطيين الذين انشأوا مقاولات وحتى شركات في مجالات متعددة وان احتجتم الى الاسماء آتيكم بلائحة . اصحاب محلات تجارية وحرفية بمدن مختلفة ، اصحاب الطاكسيات ومهاجرين .
بل ارى ان الاهتمام بالوظيفة لذى الشاب التمزموطي لم يتزايد الا في الاونة الاخيرة بعدما ارتفع عدد المجازين وان كانوا يشكلون نسبة قليلة كما اسلفت الذكر.
ولنا عودة لهذا الموضوع لاحقا

شكر وتقدير الى كل المساهمين بارائهم في الموضوع ، حيث كانت اضافاتهم في صلب ما سطر له من خلال هذا الموضوع وقد افاض الاخ شامان في ذكر كل الاسباب المتعلقة بهذه النظرة السطحية للوظيفة ، اما حديث استادنا ابو ابراهيم عن الفئة التي نخصها بالذكر ، فهي فئة شباب اليوم وخاصة المجازين فنحن لا نتحدث عن اصحاب المهن الحرة الذين اتخدوا مهنهم عن حب واختيار بل الحديث موجه هنا الى فئة المتعلمين الذين يربطون التعليم بالوظيفة العمومية وكما اشار الاخ ابو ريان "قبر الفقراء والمعدمين" فالغاية هنا هو لفت الانتباه الى ان التعليم ابلغ من البحث عن وظيفة في القطاع العام فهو غاية اسمى من ذالك اذا اتخد على اساس حب المعرفة وعدم الوقوف في حدود نيل الشهادات بل التمسك بزيادة العلم في كل المجالات إذا اتيحة الفرصة لذالك .

شكرا على مرور كل الاعضاء
نور الجنوب

شبح البطالة يطارد الشباب ليوقع بهم في قبر الوظيفة ،هو خلاصة ما اجمع عليه السادة الاساتدة مشكورين، لكن المخاطب بهذا الموضوع هو شاب تمزموطي نشا فقيرا كغيره من الجنوبيين, وان كان الموظفون في تمزموط لا يشكلون الا نسبة اقل من 10 في المائة من الشباب النشطين، و اقل من 30/ من خريجي الجامعات وهي ليست نسبة مهمة، وبلغت هذه النسبة في الآونة الآخرة بسسب الصحوة الثقافية و الجمعوية و التنافس العلمي الشريف لفترة سابقة.و كذلك الموضوع لا يجيب ان ينظرا ليه نظرة مادية صرفة لان التمزموطي مهما قل راتبه يعول به حاجياته وحاجيات عائلته و يعيش غنيا بالتعفف و البركة، لكن اهم ما يحققه هو استقراره النفسي و الاجتماعي. أما النسبة الباقية فلم تعد تختار الأعمال الشاقة كحرف، بل ان نسبة الشباب الذين فتحوا محلات تجارية و حرفية مؤخرا يفوق عدد الموظفين إضافة إلى ميلاد عدة شركات من طرف شباب مثفقون فروا من سندان البطالة و مطرقة الوظيفة العمومية و يفوق عددها الخمسة في الآونة الآخرة, واخص بعضها بالذكر"ش.تمكونسان،ش زاوية بنيان،ش ميمارا أعمال..".إن ما ينقص شبابنا هو التوجيه الصحيح بدل الاختيارات العقيمة.فنحن من نكسب وظائفنا مجدا و ليست هي التي تكسبنا مجدا
مع احترام مسار الاساتذة و اشكر نور على حسن اختيار المواضيع.

تحية طيبة
وبعد، أيها الغر الحسام، يؤسفني كثيرا أنني سأتتبع كل مداخلاتك وتعليقاتك إن على الواحة أو على المنتدى لأستفيد لغويا ومنهجيا ومعنويا، لأن منكم نتعلم ونستفيد أيها القراء الأوفياء الخلص، لذا تقبل مني هذه الملاحظات اللغوية البسيطة على مداخلتكم اللغوية وشكرا. (تصحيح):
.....ما أجمع .....الأساتذة...نشأ...إلا....أقل...النشيطين...وأقل...وهي نسبة (تكرار)...بسبب...ماذا بلغت هذه النسبة بسبب الصحوة؟...وكذلك (تخلص ليس في محله)...الموضوع لا يجب أن ينظر إليه...لكن أهم ما يحققه(تخلص ليس في محله)...لم تعد تختار الأعمال الشاقة حرفا...بل إن نسبة (تخلص غير موفق)...من طرف (هذه العبارة ليست عربية)...شباب مثقفين...يفوق بدون واو..وأخص...مجدا (تكرار ليس في محله)...مع احترام مسار الأساتذة(عبارة ركيكة)...وأشكر نور...
ما رأيك أيها الحسام في هذه الملاحظات اللغوية السريعة على تعليقك ؟
لا تقل إنها السرعة أو عدم دراية بالمنبس فهذه التبريرات واهية وغير مقبولة خاصة منكم أنتم...
مع احترامي للجميع

تحية للأستاذ و الناقد الكبير شامان و مرحبا بنصائحك وتوجيهاتك كلما لبست ثوب الحياء، فانا اعترف بكل ما نسبت إلي من أخطاء و أنا من خريج كلية الحقوق و تتلمذت على يد أساتذة جامعيين كتبهم تحتاج الى نوابغ أمثالكم لتصحيحها لغويا لكنها ثمينة و غنية من حيث المضمون و الرسالة، فان كانت اللغة وسيلة لدراسة العلوم فأنت درست اللغة من اجل اللغة فقط وخانك أن تميز بين المخاطب و الموجه إليه الخطاب فهي طامة كبرى،لان خطابي لا يعنيك لا من قريب ولا من بعيد،وأذكرك ايها الاستناد كوكل انني أتوفر على مصحح لغوي آلي بفضل الله، ودمتم للتراكيب و النحو و الشعر الجاهلي صامدووووووووووون

ومع أنك تتوفر على المصحح الآلي أيها الحسام إلا أنك للأسف استنجدت بغريق آخر،
لذا لا بأس من تصحيح أخطاء أخرى تخللت تعقيبك الأخير،

--------------------------------------------------------------------------------

... أنا(ما دور الفاء هنا) أعترف... و أنا(تكرار بدون فائدة، والأفضل قولك: لأني خريج كلية الحقوق تتلمذت...) و الرسالة(؟؟؟)، ...(وإن...انتبه لمعاني حروف العطف) كانت اللغة وسيلة لدراسة العلوم،...،...، وهي طامة كبرى،لأن خطابي لا يعنيك (من قريب أو بعيد).أذكرك أيها الأستاذ كوكل أنني أتوفر على مصحح لغوي آلي بفضل الله، ودمتم للتراكيب و النحو و الشعر الجاهلي (صامدووووووووووون)(تعبير ركيك؟؟؟).
كل هذا وتتوفر على مصحح لغوي، يا خريج كلية الحقوق، وتلميذ أساتذتها، واأسفاه رضعت سما زعافا، وعذرك أقبح من زلاتك...
أما قولك بأن خطابك لا يعنيني من قريب أو بعيد،ولنفرض جدلا أن هذا صحيح، لأنه ليس كذلك، فهذا لا يخولك حق التطاول على اللغة، وتدجين القراء، أولست واحدا من المخاطبين بتعليقك أم تراك تكتب لنفسك؟
شامان

اشكرك ذ ISM3IL عل النصائح دياولك راه هدا حتى هو دور ديال نيت و المنتديات،منكم كنستفدو مغسي بزااااااف