منتديات واحة تمزموط ( تمزموط همس الجنوب )

ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ Images28

منتديات واحة تمزموط ( تمزموط همس الجنوب )

ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ Images28

منتديات واحة تمزموط ( تمزموط همس الجنوب )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هنا صدى المزامطة وأخبارهم ، هنا تفاعلات كل التمزموطيين ، هنا نصل الرحم ونقرب البعيد ، هنا نتواسى ونتواصى ونتواصل عن كل جديد ابتداء من 17/12/2009
 
الرئيسيةبوابة  تمزموطأحدث الصورالتسجيلدخول
*** منتديات واحة تمزموط : جدة ، حرية ، مسؤولية ؛ كل الآراء والمواضيع وأفكارها ورؤاها وكل التعليقات تمثل صاحبها ولاتعبر عن الإدارة العامة للمنتديات
*** هذه المنتديات من كل تمزموطي وإليه ، مساحة تعبير حر وتواصل دائم ***

 

 ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البدراللطيف
المشرف العام على المنتدى الثقافي
البدراللطيف


عدد المساهمات : 94
تاريخ التسجيل : 27/10/2009

ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ Empty
مُساهمةموضوع: ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ   ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 30, 2010 9:28 am

لايكاد ينسى ذلك الأثر الذي انطبع في مخيلته ؛وعيناه معلقتان بحاجبـيها الآسرين،وذلك الفم البسام وتلك الشفاه المشتعلة حمرة،لم تكن ردة فعلها لما لمحته مصوبا نظراته العاشقة إليها؛إلا ابتسامة تجاوب أنسته كل شيء إلا ماهو فيه من الافتتان؛ظلت عيناه مشدودتان بها ومتابعة قدها الموسوم بالرشاقة و الكمال،ويده ممتدة لتدير المفتاح في سيارته الفخمة؛أما هي فشلت قدماها عن الحركة؛ فبعدما تسارعت دقات قلبها وهي تتنقل بعينيها وتزن لباسة الأنيق وحذاءه اللامع الساحر، نقلتهما في دهشة إلى سيارته الفخمة المغرية.

لحظات صمت و سكون و شلل بدا فيها الزمن وكأنه توقف عن المسير،توقف فيه كل شيء إلا الشرود؛ هو شارد في عينيها العسليتين الموصولتين بروحها المرحة و عالمها المغري،وقدها الذي لم تزده ملابسه الرثة إلا جمالا ولطفا وسحرا،و هي شاردة تـتخيل النعيم و الترف الذي تتصور هذا المحظوظ يلتذ به و يتمرغ فيه .
وكان لهذا السكون أن يتحرك ،و لهذا الصمت أن ينطق،و لهذا الشرود أن يفيق بمبادرة منه:هل لي أن أقلك لأوصلك سيدتي؟وماكادت تصدق أنها المعنية بهذه الخدمة و هذا السؤال، وماكاد يصدق أنها هي الجالسة بجنبه لولا ذلك الصوت الناعم الذي يغازل أذنيه في لطف ودلال قاتل ؛فما هو بالهمس و لا بالجهر؛ و كأنها تخشى أن تدنس صالون سيارته الأنيق الفخم !


وهي تقدﱢم نفسها جال في خاطرها سؤال ضايق أفكارها و تسلسل حديثها:أيكون هذا المترف أعزبا؟كما استبعد جدا هو كذلك أن يكون هذا الجسم في عطالة و أن تكون هي عازبة.


توزعت عيناه بين متابعة الطريق و متابعة شعرها الحريري الذي يداعبه الـهـواء من النافـذة ؛و هي ترقص في إغراء متمرد عن كل قيم وحياء ؛ بعدما آنـست منه و طلبـت منه تـشغيل شـريط أغـنية مرقصة.
ثم غابت ذكرى،فلم يكد يعرف أهي من الحلم أم من الواقع،وظل يتردد على المكان و يسأل الطريق و المارة وفؤاده يقتله الأسف و الحسرة،يضيق كلما دق الأمل ويتقطع ؛وظل ميتا يعيش على الذكرى وغائبا يحضر مع طيفها،حتى بدت له يوما كالخيال تمشى بقدها الراقص دون إيقاع؛فأقسم نجيب ألا يفرط فيها بعد اليوم. ..
*****************************************


وانطلقت أحاسيس الاعـجاب مطردة يوما عن يوم؛ولم تتـرك للعقـل والزمن هذه المرة مجالا حتى ألقت بهـما في،قفص؛الزوجية!

. ولا يكاد حتى الآن ينسى ذلك اليوم الذي فتح باب اللقاء لهما؛وهو الآن في زاوية في البيت كعادته يبتلع بعسر واحدة تلو أخرى من فعال زوجته المسمومة ،وهي الأخرى في زاوية ثانية؛تباعد لايصدق سامع أن يعانيا تحت سقف واحد ؛وحده و الله يعلم كم يعاني من الحسرة و الوحدة الثقيلة ،لولا نعمة الأولاد التي تخفف عنه التجاهل واللامبالاة التي أصبحت زوجته تتقنهما وكأنهما من طبعها،وهكذا غطت غيوم الـــكآبة و التـشنج شمـس ذلك الانشـراح و تلـك السـعادة المـرجوة .

*****************************************

وظل الزوج يتحمل ،ويرجو أن يسعفه صبره، حتى يستريح يوما بما سيجده من أبنائه قرة عينه بعدما نفرت والديه من زيارته فحرمته منهما،وكادت له في أصدقائه حتى قبحتهم فصاروا خونة مصلحيين متكبرين…!


لم يكن لينسى ذلك اليوم ؛و المتاعب مسرفة في التفاقم عليه ؛ ولم يكن لاندفاع الأزمات المفتعلة في البيت أن تنجلي يوما أو تتبخر؛ فوجد الزوج نفسه يوما مغما عليه في انهيار شديد مسبوق بتراخ مخيف استغرق سائر جسده ؛حمل على إثره إلى مشفى ؛ اثبتت تحليلاته ارتفاع نسبة السكر في دمه بشكل رهيب؛ما جعل الطبيب يِؤكد على تنبيه زوجته إلى خلق جو الراحة و الاسترخاء له و اتباع الوصافات الطبية بدقة متناهية صارمة.لكن الزوجة أتقنت تماما عكس كلام الطبيب...


وفي البيت، وهو على هذه الحال، لا يقوى إلا على كلمة ونظرة عين عاطفة تخشى على زوجته الترمل وكرب الليالي وعبث الذئاب البشرية بجمالها الأخاذ؛و تمنى لو يمهله الأجل حتى يكبر الأبناء ويشتد عودهم ليحفظوا أمهم ؛ لكن المرض اشتد عليه فا بيضت عيناه من الداء فهو بصير، وما إن لمحته كذلك حتى نهبت ما نهبت وهربت بأبنائها وانسلت كالأفعى مرددة في جنون مصحوب بضحك هستيري: أوه "لا جمال و لا عينين " قبح و عمى" هذا ما ينقصني... هيا يا أبنائي فلنهرب قبل أن نصطحب العدوى ! فقام مكذبا أذنيه ! ثم هرول مسرعا ومتخبطا يتحسس أثرها وقلبه يعتصره الخوف من فقدان أبنائه آخر أمله من هذه الحياة؛فارتمى فاتحا ذراعيه جهة صراخ ابنه الصغير فعانق الهواء؛ثم عانقته المنية مكبا على رأسه على قارعة الطريق...

=================================================


من توقيع بدراوي عبد اللطيف
[justify]


عدل سابقا من قبل البدراللطيف في الأحد أكتوبر 31, 2010 6:54 pm عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور
مشرفة عامة على عالم التربية والطفولة
مشرفة عامة على عالم التربية والطفولة
نور


عدد المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ   ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 30, 2010 10:21 am

نص ادبي ارتبط بمعاني وقيم التنشئة الاجتماعية داخل المجتمعات العربية ، ما يجعلنا نقف أمام نظرة زميلنا عبد اللطيف بدراوي التي لا تعدوا جزأ من البيئة التي يحيى فيها الرجل العربي والشرقي ، فكان من الطبيعي أن تكون له نظرة لا تختلف عن بني جنسه حول المرأة ، فثارة يصفها "بلأفعى" وثارة هي داث الافعال السامة ... هكدا قدم لنا زميلنا نصه الابداعي وإن كنا لا ننكرر اسلوبه وغناه الادبي لا كننا لا نتفق مع وجهة نظره حول الصورة التي أعطاها للزوجة والأم فإنتظار نص ادبي يسلط الضوء حول كفاح الزوجة مع زوجها وتضحيتها التي لا ينكرها احد وتبقى حالة المرأة داخل نص زميلنا استثناء لا يمكن تغليبه امام عطاء المرأة
وفقت وابدعت
نور الجنوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراللطيف
المشرف العام على المنتدى الثقافي
البدراللطيف


عدد المساهمات : 94
تاريخ التسجيل : 27/10/2009

ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ Empty
مُساهمةموضوع: شكرا على الحضور اليقظ و المتابعة   ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 30, 2010 10:49 am

شكرا على الحضور اليقظ و المتابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الجنوبي
نجم تمزموطي
نجم تمزموطي
همس الجنوبي


عدد المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
العمر : 45
الموقع : www.badda.c.la

ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ Empty
مُساهمةموضوع: طيف وذكرى / جمال وقبح / اغراء وافتنان فدمار وهلاك... وتظل الذكرى ذكرى   ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 30, 2010 2:00 pm

طيف وذكرى / جمال وقبح / اغراء وافتنان فدمار وهلاك... وتظل الذكرى ذكرى لمن يعتبر بالذكرى وذكر فإن الذكرى تنفع...
تحية أدبية لمبدعنا اللطيف الذي ببدره أضاء واحدة من القضايا المؤرقة لكثير من الشباب ...أيكون كل طيف ألقاه نصيبا لي ؟
أيكون ذاك الطيف لي و بكل ما وصفه به الكاتب ؟ :
"وعيناه معلقتان بحاجبـيها الآسرين،وذلك الفم البسام وتلك الشفاه المشتعلة حمرة،لم تكن ردة فعلها لما لمحته مصوبا نظراته العاشقة إليها؛إلا ابتسامة تجاوب أنسته كل شيء إلا ماهو فيه من الافتتان؛ظلت عيناه مشدودتان بها ومتابعة قدها الموسوم بالرشاقة و الكمال.."
يا سلام ... أيكون كل ذلك من نصيبي ؟
أ أنا أستحقه أم أني سأحرم منه؟؟؟

في المرة الأولى : (الخلاص من سطوة الهواجس)
حاول الكاتب الهرب من طيفه حتى أسماه ذكرى لم يعد لها وجود وهو يقول : " ثم غابت ذكرى،فلم يكد يعرف أهي من الحلم أم من الواقع،وظل يتردد على المكان و يسأل الطريق و المارة وفؤاده يقتله الأسف و الحسرة،يضيق كلما دق الأمل ويتقطع ؛وظل ميتا يعيش على الذكرى وغائبا يحضر مع طيفها،حتى بدت له يوما كالخيال تمشى بقدها الراقص دون إيقاع؛فأقسم نجيب ألا يفرط فيها بعد اليوم. .. "
فيا ليتها ما بدت ويا ليت نجيبا ما أقسم أنه سيتبع بأهوائه طيفا كان يعتبره ذكرى ومضت رغم ما في ذلك من ألم نفسي قاتل لكنه قتل يهون أمام القتل الذي ختم به كاتبنا خواطره :
"... وما إن لمحته كذلك حتى نهبت ما نهبت وهربت بأبنائها وانسلت كالأفعى مرددة في جنون مصحوب بضحك هستيري: أوه "لا جمال و لا عينين " قبح و عمى" هذا ما ينقصني... هيا يا أبنائي فلنهرب قبل أن نصطحب العدوى ! فقام مكذبا أذنيه ! ثم هرول مسرعا ومتخبطا يتحسس أثرها وقلبه يعتصره الخوف من فقدان أبنائه آخر أمله من هذه الحياة؛فارتمى فاتحا ذراعيه جهة صراخ ابنه الصغير فعانق الهواء؛ثم عانقته المنية مكبا على رأسه على قارعة الطريق... "

في المرة الثانية : (الوقوع في هلاك الهوى)

" وانطلقت أحاسيس الاعـجاب مطردة يوما عن يوم؛ولم تتـرك للعقـل والزمن هذه المرة مجالا حتى ألقت بهـما في قفص؛الزوجية! "

هنا في انطلاقة الأحاسيس وعدم ضبطها يغيب العقل وتحضر العاطفة حتى يستحيل زمن بطل الخاطرة في اقترانه بطيفه إلى هلاك لم يكن قد وضعه في الحسبان، فقد انطفأت جدوة الهوى وخمدت سهام الإعجاب والافتتان بجمال الطيف / ذكرى وحضرت السلوكات والقيم التي لا تبلى فكان المصير المحتوم المنتظر لكل من يغريه الجمال والافتتان...

إنه الموت بسم الأفاعي ...

*********************
* خاطرة رائعة وفق فيها بدرنا في اماطة اللثام عن مسألة حساسة كما سبق أن أشرت مرتبطة بخيارات شبابنا والزواج ؛ حسبك ونصائح الهادي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم...
* إن هذالإبداع مكتوب من جنس الخاطرة
* لغته الأدبية منسابة ووصف لائق دقيق يمكن لكاتبنا أن يصف به عوالم نفسية وشعورية أخرى لنقل معاناة الإنسان إلى الإنسان..
* تجربة تحمل تذكرة وذكرى في رؤيتها الموجهة المرشدة لأخذ العبرة من الجري وراء الهوى والطيف والحس...
* رؤية تدعو إلى الواقعية والتريث وعدم الانجرار وراء الأهواء
* موفق في الرؤية وإن كنت اخالف نورا في وصف المكتوب يحمل تحاملا على الأنثى صادح من عقلية جنوبية
*****
احذر، تريث ، ولا تعانق طيفا ولا تتذكر إلا مايستحق التذكر.
تحياتي وتقديري للجميع




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.badda.c.la
ابو ابراهيم
المشرف العام على منتدى الأخبار والمستجدات
ابو ابراهيم


عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
العمر : 53
الموقع : http://timgounsa.piczo.com

ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ   ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 30, 2010 5:35 pm

توفقت يا بدر في موضوعك فمن حيث النص الادبي فان الاستاد ابوريان قد قال مايجب ان يقال وهو اهل لذلك ، اما من حيث المعنى فأضيف قول الرسول الاعظم " تنكح المرأة لأربع .. فاظفر بدات الدين تربت يداك" والمثل الشعبي الدارجي " الزين فالدفلة ولكن مرة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chaman
نجم تمزموطي
نجم تمزموطي



عدد المساهمات : 177
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 41
الموقع : واحة تمزموط (دروب الواحة )

ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ Empty
مُساهمةموضوع: عبرة    ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 03, 2010 8:39 pm

بداية تحية طيبة للبدر اللطيف، ولكل من ترك بصمته على هذه الصفحة، أما قبل فقد استمتعت كثيرا بقراءة هذا العمل الذي سعيت من خلاله إلى تقريب صورة حية من واقعنا اليومي قد تكون الصدفة شرارتها الأولى، لكن نتائجها أكبر وأخطر بكثير مما يتصوره العقل، ولعل صيامك عن ذكر أسماء لشخصيات العمل حكمة ودلالة على أن المشهد قد يصادفه كل قارئ من حيث لا يتوقع، فالإنسان بغريزته وعاطفته ميال إلى مثل هذه الأمور ... وأنا أقرأ بنهم القصة لاحظت تناصا بينها وبين البوح وتوقعت نهاية أكثر إثارة...
هل من الضروري أن يدفع الإنسان في هذه الحياة ثمن تصرفاته ؟
أليس هناك حل آخر؟
أبالموت ينتهي كل شيء أم هي استراحة مقاتل فقط؟
لقد سعى البدر اللطيف من خلال هذه القصة إلى تأكيد المثل السائر الحب أساس العلاقة الزوجية ورباطها، لذا لا يجب أن يغتر الإنسان ويخدع بالمظاهر الخداعة شابا كان أو شابة، فرجل القصة أصيب في مقتل لما أبصر جمالا أخاذا أمام ناظريه، والفتاة المسكينة اتخذتها فرصة مواتية لتنتشل نفسها من براثن الفقر والجوع، أي أن كلا منهما لم تكن نيته صادقة بل هي المصلحة فقط، لذلك استحقا معا تلك النهاية المحزنة والمؤلمة، فالرجل بموته قد يكون استراح، أما المرأة فلعلها البداية نعم البداية، والقصة بداية كذلك للبدر نتمنى ألا تكون ذكرى...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكرىــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة تمزموط ( تمزموط همس الجنوب ) :: منتدى الترفيه و الإبداعات والإبتكارات والمساهمات النقدية و الفنية والأدبية-
انتقل الى: