عدد المساهمات : 371 تاريخ التسجيل : 18/10/2009 العمر : 45 الموقع : www.badda.c.la
موضوع: فضل العشر الأوائل من ذي الحجة. الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 1:41 pm
ايام قلائل وتدخل علينا عشر ذي الحجه , فلنبحر مع فضائلها وننوي عمل كل ما نستطيع للقرب من الل والبعد من الذنوب فضل العشر الأوائل من فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
روى البــــــــخاري رحمة الله ، عن ابن عباس - رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني : أيام العشر. ولا جهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء " وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه ، عن جابر- رضي الله عنه – عن الـــنبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " أفضل الأيام يوم عرفة " .
أنواع العمل في هذه العشر
الأول : أداء الحج والعمـــــــــرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله – صلى الله عليه وســــــــــــــــلم - : " العــــــــمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجـــــنة " وغيره من الأحاديث الصحيحة .
الثاني : صيام هذه الأيام ، أو ما تيسر منها ، وبالأخص يوم عرفة ، ولا شك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال ، وهو ما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي " الصوم لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي " وعن أبي سعـــــــيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صله الله عليه وسلم – " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه. أي مسيرة سبعين عاــــما . وروى مسلم رحمه الله ، عن أبي قتادة – رضي الله عنه – عن النبــــــي –صلى الله عليه وسلم – قال : " صيام يوم عرفة ، احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبل! ه والتي بعده ".
الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام لقوله تعالى : " ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " سورة الحج آية 28. وقد فســـــرت بأنها أيام العشر واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها ، لحديث ابن عمر – رضي الله عنه – عند أحمد رحمه الله وفيه " فأكـــــــثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " وذكر البخاري رحمه الله ، عن ابـــــــن عمر، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنهما كانا يخرجــان إلى السوق في العشــــــر فيكبرون ويكبر الناس بتكــــــبيرهما ، وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم أنهم كـــــــانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر الله أكـــــبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق، والدور ، والطرق ، والمساجد وغيرها لقوله تعـــــــــــالى " ولتكبروا الله على ما هداكم " سورة البقرة آية 185! . ولا يج ــــــــوز التكبير الجماعي ، وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وإنما السنة أن يكبر كل واحـــد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية ،إلا أن يكون جاهلا فلــــه أن يلقن من غيره حتى يتعلم . ويجوز الـــــــذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح وسائر الأدعية المشروعة .
الرابع : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات : كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
الخامس : على المسلم الحرص على أداء صلاة العــــيد حيث تصلى وحضوره الخطبة والاستفادة وعليه معرفة أن هذا العيد يوم شـــــكر وعمل بر وشـــــــــــــكر وعمل فلا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات : كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها ، مما يــــكون سببا لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .
السادس : طاعة الله تعالى وشكره ، ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره ، والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات ، واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ، ليحوز رضا مولاه .
مقتطف من منشورة "مواسم الخير متواترة " فضل عشر ذي الحجة
لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وسماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن جبرين
روى البــــــــخاري رحمة الله ، عن ابن عباس - رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني : أيام العشر. ولا جهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء " وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه ، عن جابر- رضي الله عنه – عن الـــنبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " أفضل الأيام يوم عرفة " .
أنواع العمل في هذه العشر
الأول : أداء الحج والعمـــــــــرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله – صلى الله عليه وســــــــــــــــلم - : " العــــــــمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجـــــنة " وغيره من الأحاديث الصحيحة .
الثاني : صيام هذه الأيام ، أو ما تيسر منها ، وبالأخص يوم عرفة ، ولا شك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال ، وهو ما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي " الصوم لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي " وعن أبي سعـــــــيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صله الله عليه وسلم – " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه. أي مسيرة سبعين عاــــما . وروى مسلم رحمه الله ، عن أبي قتادة – رضي الله عنه – عن النبــــــي –صلى الله عليه وسلم – قال : " صيام يوم عرفة ، احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبل! ه والتي بعده ".
الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام لقوله تعالى : " ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " سورة الحج آية 28. وقد فســـــرت بأنها أيام العشر واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها ، لحديث ابن عمر – رضي الله عنه – عند أحمد رحمه الله وفيه " فأكـــــــثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " وذكر البخاري رحمه الله ، عن ابـــــــن عمر، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنهما كانا يخرجــان إلى السوق في العشــــــر فيكبرون ويكبر الناس بتكــــــبيرهما ، وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم أنهم كـــــــانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر الله أكـــــبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق، والدور ، والطرق ، والمساجد وغيرها لقوله تعـــــــــــالى " ولتكبروا الله على ما هداكم " سورة البقرة آية 185! . ولا يج ــــــــوز التكبير الجماعي ، وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وإنما السنة أن يكبر كل واحـــد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية ،إلا أن يكون جاهلا فلــــه أن يلقن من غيره حتى يتعلم . ويجوز الـــــــذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح وسائر الأدعية المشروعة .
الرابع : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات : كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
الخامس : على المسلم الحرص على أداء صلاة العــــيد حيث تصلى وحضوره الخطبة والاستفادة وعليه معرفة أن هذا العيد يوم شـــــكر وعمل بر وشـــــــــــــكر وعمل فلا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات : كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها ، مما يــــكون سببا لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .
السادس : طاعة الله تعالى وشكره ، ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره ، والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات ، واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ، ليحوز رضا مولاه .
مقتطف من منشورة "مواسم الخير متواترة " فضل عشر ذي الحجة
لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وسماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن جبرين __________________
عدد المساهمات : 177 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 41 الموقع : واحة تمزموط (دروب الواحة )
موضوع: أيامنا كلها أعياد الأربعاء نوفمبر 03, 2010 7:34 pm
قال تعالى : "واذكروا الله في أيام معدودات" وقال تعالى "كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" ولا ضير أن تكون أيامنا كلها أعياد فقد خصنا الله تبارك وتعالى بأيام لو عرفنا قدرها وفضلها حقا وأيقنته قلوبنا المتحجرة المختومة لاستحيينا من أنفسنا. اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وففقنا اللهم لاستغلال هذه الأيام والظفر بخيرها، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله في ما معناه: كلكم تدخلون الجنة إلا من أبى. فقيل كيف يأبى الإنسان دخول الجنة يا رسول الله ؟ فأجاب بالقول : من عصاني فقد أبى.
لؤلؤة تمزموط تمزموطي بارز
عدد المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 05/03/2010
موضوع: رد: فضل العشر الأوائل من ذي الحجة. الخميس نوفمبر 04, 2010 5:00 pm
شكرا لك اخي على هده المعلومات الهامة و التكير بفضل هده الايام الفضيلة ارجو من الله ان يوفقنا لما يحب و يرضى