said amzil نجم تمزموطي
عدد المساهمات : 238 تاريخ التسجيل : 06/11/2009
| موضوع: لعبة القدر الأحد أبريل 15, 2012 5:28 pm | |
| لعبة القدر في لحظات يتوقف التفكير، يتوقف الزمان عن الحراك، حتى الكلمات تعجز عن التعبير عن حالها، لا الموت حاضر ولا الحياة تسير، صدمة تفقد حلاوة الطعم، إحساس لا يعرف شعوره، الإنسان يعيش الحياة بجمالها، في رمشة عين يفقد هذا الذوق، كأنه جهاز يتحكم به عن بعد، يستجيب أوتوماتيكيا لتغيرات الثواني، أتكون الحياة لعبة القدر؟ حينما يجد الشخص ما يرضيه، تغوص النفس البشرية في الملذات، تستنشق النسيم بمختلف أنواعه، بشتى ألوانه، لكن الإخلال في عملية الانشراح النفسي يعكر صفوة الأجواء، ينقبض القلب، تضيق النفس، يخيم الظلام، فالنفس فقدت حلاوة المذاق، كأنها تعيش ألم الشجر في الخريف، آنذاك تصبح الدنيا سوداء، لا يرى إلا السواد، في هذه الآونة تتصيد الأفكار السوداوية الفرص لتترجم نفسها وتنقض على فريستها. من جهة نجده يسعى إلى تحقيق الرضا الاجتماعي، وهذا ما يزيد الطين بله، حيث يعمل على تغيير حاله، بل يتغير كل لحظة من أجل إرضاء الأخر ولو على حساب الأنا، غافلا أن الأنا الذي ليس أنا لا يهمه جوهره ولا إرضاؤه، بل هو الآخر يرمي الى إرضاء أناه وتحقيق مرامه، مسيطرا الوهم النرجسي على مخيلته؛ في حالة تحقيق غاياته يكون ذاك الشخص هو الإلاه المقدس، أما مجادلته والسعي الى الصواب تصطدم رغباته بكلمات الرفض والمنع وينعت بالمدنس، عندها يمتص حماسه فلا أمل يرجوه ولا رغبة توجد، كم هي صعبة هاته الحياة؟ كم هي معقدة هذه اللعبة ؟ مهما حاولت إرضاء العطشى، لن ولن تتمكن من ذلك، فكلما شربوا من ماء البحر ازدادوا عطشا، لكن هل في رضا الآخر رضا ذاتك أم رضا ذاتك في رضا الآخر ؟ في لحظات يتملق الشخص يرغب بالوصول إلى أهدافه ولو على حساب الآخر، فلا حرمات يرضي ولا أخلاق يراعي، ينتشر الداء، يتكون المجتمع الأنومي، حيث الإنسان الذي يراعي المقدسات والمحرمات، يقدر الأخلاق يكون هو السقيم، تشار إليه الأصابع، ويهدد بإزالته وزلزلة عرشه، أية لعبة هاته؟ لعبة ذات قواعد متغيرة، معقدة وفي الآن مضبوطة، أي واقع هذا ؟ واقع إذا نطق فيه الغني كاذبا قالوا صدق، وإذا نطق الفقير صادقا قالوا كذب. في لحظات تتأمل الحياة، تحدد مصيرك، وفي آخرى ترسم طرق عدة، تحتار بين السبل، أيها تختار، وفي لحظات تنسى الحياة، تمضي دون وجهة، قد يحدث هذا في لعبة واحدة، وقد تفرض اللعبة قوانينها فتفتقد حريتك أو جزء من هذه الحرية، وان لم تكن حذرا، وتلعب اللعبة كما هي تنعرج عن السكة، أية لعبة هذه تجعلك تصارع القدر وتتسارع مع الظهر؟
بقلم سعيد امزيل | |
|
همس الجنوبي نجم تمزموطي
عدد المساهمات : 371 تاريخ التسجيل : 18/10/2009 العمر : 45 الموقع : www.badda.c.la
| موضوع: رد: لعبة القدر الثلاثاء مايو 22, 2012 3:33 am | |
| بسم الله كتابة إبداعية تأملية في فلسفة الحياة خطوة بدت في أولها كأولى خطوة يخطوها الطفل الصغير ، صفق الأب وثار الأب فرحا فجأة تعثر الطفل بين أحجار وحصيات تمالك نفسه حتى لا يسقط حتى لايفسد فرحة أبويه ,,, ستستقيم مشيته قريبا حينما يكبر ويكبر سيكون بطلا في العدو سيتوج ويوشح بآلاف النياشي خطوات موفقة أخي السعيد ااحذر حصيات لعبة القدر واسلك السهل تنعم بالزهر والعبق | |
|