عدد المساهمات : 371 تاريخ التسجيل : 18/10/2009 العمر : 45 الموقع : www.badda.c.la
موضوع: محادثة ودية بين همس الجنوبي وعلال الشرق الإثنين نوفمبر 17, 2014 3:59 am
إليكم هذا العمل : • 00:40 • علال الشرق: - قرأت نقدك أستاذي الكريم، وأشكرك على منحي بعضا من وقتك الثمين. • 00.43 • همس الجنوبي : - سلام الله عليك أبا البراء، بوركتم، - العفو أتمنى أستاذي أن أوفق في فهم مكنون مكتوبكم • 00.45 • علال الشرق : - وثانيا؛ أحييك على تلك القراءة الواعية الناقدة التي تنم عن علو كعب في هذا المجال، ولعمري لقد كنت موفقا في ملامسة شغاف النص بأسلوب رصين، وعين تفحص دقائق الأمور، وتستكنه كوامن مابين السطور، فألف تحية مني إليك ممزوجة بعطر الكلمة، ومغلفة بأنين الإبداع. • 00.47 • همس الجنوبي : - ولو أستاذنا المبدع، أتمنى أن تكون الساحة الإبداعية الكردانية مليئة بأمثالكم القلائل. • 00.49 • علال الشرق : - شهادة أفتخر بها أيما فخر. • 00.54 • همس الجنوبي : - نحن من يفتخر بأمثالكم من المبدعين الذي يعرفهم القلم والقرطاس، ولا يتطفلون عليهما فيبدو منهم التصنع وتتكشف حقائقهم على مر الزمان. - يبقى ما كتبت عن إبداعك مجرد وجهات نظر قد تُلامس الحقيقة، وقد تُجانبها، فكلُّ قارئ وزاوية قراءته ونظرته للأشياء كما الناس في الحياة. • 00.57 • علال الشرق : • أدركت أن تلك ال"مقدمة التي لابد منها"، لم تكن ذات جدوى مادامت فضحت مخبآت النص. • 01.00 • همس الجنوبي : - الإبداع دائما لا يرق إلا بالقراء والنقاد، وفي نفس الوقت هو المحفز على الكتابة وإعادة الكتابة. • 01.03 • علال الشرق : - صحيح - الزوايا عديدة، والآراء تختلف، غير أن العين الناقدة تساعد على الرقي، وتوجه مسار الإبداع. • 01.07 • همس الجنوبي : - أكيد، لكن الذي يهم دائما في أي حكم، أو أي نقد هو كيف نعبر عنه؟ وكيف نستدل عليه بمنهجية يقبلها العقل وتتماشى مع قواعد الحياة العامة والقيم المشتركة والقواعد المعرفية المتعارف عليها؟ • 01.11 • علال الشرق : - عموما لقد أثلج نقدك صدري، وجعلني أعيد رتق الممزق، وتضميد المجروح، ومساءلة الحروف والكلمات. • 01.15 • همس الجنوبي : - الحمد لله ذاك ما كنت أبغي؛ مشاركتك فرحة الإبداع، ولوعة ما يحسه الكاتب وهو يقدم طبقه لكل من يشتهي له وليمة أفراح. - بالمناسبة سأزودك بآخر أعمالي، ولي الشرف أن يحظى بقليل من وقتكم ونقدكم. • 01.17 • علال الشرق : - وهذا الطبق الثالث بعد طبقي البارحة. - ههههه - فأيهما ألذ يا ترى ؟ - عفوا فأيها - لي الشرف أن أقرأ إبداعكم، غير أني لست متمكنا من أدوات النقد، فتلك هواية لم أتلق فيها تكوينا، فقد كنت عصاميا في مجال الأدب، وربما تستغرب كما استغرب غيرك، إذا علمت أن تكويني علمي محض؛ تخصص العلوم الرياضية، غير أن حلاوة لغة الضاد تستهويني، وجمال الكلمات يأسرني، وقدود الألمعاني الهيفاء تحلق بي في عالم الوصف الجميل. • 01.30 • همس الجنوبي : - عذرا لم أكن هنا؛ سمعت تنبيه إنذار سيارتي فخرجت للزقاق لأطمئن للأمر. - عشق اللغة لا يعرف التخصصات، فإنما هي موهبة تسري في العروق، فأنا مثلك عصامي، فما درست شيئا عن الأدب سوى أني لامسته في ذاتي فكيفت موهبتي نحوه، وموجهي فيه كما في الحياة هو حب التخصص وضبط الأشياء والتعمق فيها، فأنا معادٍ لثقافة التسطيح، هارب من كل ما أجد نفسي لا تهو التعمق فيه. • 01.35 • همس الجنوبي : - على ذكر الطبق الثالث، عقيقتكم مرت بكل مشاعر الوداد، يلامس فيها الجليس فرحة جلسائه في مجلسكم الذي دُعينا إليه فلبَّينا، أما أطايب الطعام فلذة دونها لذة، أبهرت كل من تذوق عقيقة " البراء "، حفظه الله بحفظه، وأكرمكم بكرمه. • 01.38 • علال الشرق : - بارك الله فيك، نِعم من تذوقه أنتم، إنما يطيب الطعام بطيبة آكليه. - شكرا على ما تقضلت، وصلني "بين العقدين"، سأتفرغ لتفحصه والتبصر كما أشرت في الاستهلال، ثم أحاول التعليق ما استعطت إلى ذلك سبيلا؛ قلت "التعليق" ، حتى لا يفهم نقدا. • 01.42 • همس الجنوبي : - كل ما تجود به خير، ولربما تفأجات بمضامينه، ليتحول حوارنا إلى نقاش عميق عن فلسفة الحياة، تكشف كثيرا من الغموض الذي قد يلف كثيرا من شخوص مسرح حياتنا. - قراءة ممتعة، وإني لأنتظر رأيك التربوي والتشريعي، في نوازل حاولت الكشف عنها، بوحا وهمسا بين أثون زمن بين العقدين. - أتركك أخي "العلمي"، في رعاية الصمد وإلى الملتقى. • 01.50 • علال الشرق : - في أمان الله أخي عبد الله - شكرا وليلة سعيدة.