إشكالية التنابز بالألقاب

احيك على هدا المقال الرائع وهده الجرئة التي تنم عن قوة شخصيتك في حقيقة الامر ما عرضته كان تعبير عن واقعنا الدي يتنكر له الكثير وللاسف ان نجد هدا التلاعب بالالقاب من شخصيات هي قدوة للتربية في حقيقة الامر لانزال في حاجة الى سنوات وسنوات للافصاح وبكل شجاعة عن ما نريد !!!!!

ردا على مقال إشكالية التنابز بالألقاب
زميلي سمير قرأت مقالتك المعونة بالتنابز بالألقاب باهتمام بالغ، كلمة كلمة، وسطرا سطرا، وفكرة فكرة، أهنئك بداية على لغتك الجميلة وطريقة المناقشة وبسط الفكرة، إنني وبعد انتهائي من القراءة إخال نفسي وأزعم أني فهمت مقصدك وهدفك النبيل، وإن كنت أختلف معك نوعا ما في ما خلصت إليه، بعد جهد جهيد، لإقناعنا بضرورة التخلي عن الألقاب، وعدم الاختباء وراءها في إبداء الرأي والملاحظة. لكن اعلم -حفظك الله ورعاك- أن هناك أسباب منطقية وربما شرعية تتيح للمتدخل أيا كان، ذكرا أم أنثى، استعمال اسم مستعار، شريطة الإحساس بالمسؤولية والتزام أخلاقيات وأدبيات الحوار والنقاش، تعلم علم اليقين أننا نعيش في مجتمع محافظ له خصوصياته وعاداته وتقاليده، يصعب معها أحيانا التصريح بالاسم خوفا من العواقب وردود الفعل، خاصة في صفوف الإناث،ونفس الشيء ينطبق كذلك على الذكور، خاصة إن كانوا في مراكز حساسة أو من "علية القوم"، و تنسى أُخَيْ أننا نناقش ونتحاور على الشبكة العنكبوتية، التي يطلع عليها كل من هب ودب، بسهولة ويسر بالغين، ولك أن تتوقع وتتخيل حجم المصيبة إن تم فهم أحد المتدخيلن خطأ من لدن جهة معينة، إخالك فهمت قصدي واستوعبت مرادي من هذه السطور.
أعود فأقول لا بأس من إبداء الرأي بأسماء مستعارة، شريطة الإحساس بالمسؤولية والتزام أدبيات وأخلاقيات الحوار وإبداء الرأي، والتماشي مع الأهداف المسطرة من لدن الخط التحريري للموقع،
لن ينكر أحد أن إشكالية الألقاب التي أصبح يضج بها الموقع قد ضخت دماء جديدة في شرايين الموقع، وساهمت، شئنا أم أبينا، في ارتفاع عدد الزوار والمتدخلين ورفعت من مستوى النقاش وحدته، بل أكثر من ذلك ظهرت صفحات جديدة، ولنا في صفحتك، التي تعتبر نتاجا لذلك، والتي نغتنم الفرصة لنهنئك بها بهذه المناسبة، خير دليل على ذلك.
إن المتتبع للموقع عن كثب وللألقاب المتناثرة هنا وهناك، بحنكته ويقظته، بل ودقة ملاحظته وتتبعه لأسلوب وطريقة الكتابة وعرض الألفكار، يستطيع الوصول إلى الشخصيات الحقيقية المختبئة وراء تلك الألقاب.
أما شخصية شامان التي اتخذتها نموذجا لصب جام غضبك على هذه الألقاب، ومثالا أثار الكثير من ردود الفعل، فلعل إدارة الموقع وكتابها الرسميين، بفضل بحثهم وحنكتهم وما أثاره فيهم هذا المتدخل من فضول، كانوا على علم منذ البدايات الأولى لظهور هذا الوافد الجديد بحقيقته وكنهه، وأنا شاكر لهم بهذه المناسبة صمتهم وتسترهم الدائم علي.
إن شخصية شامان التي أثارت الكثير من الجدل، وأسالت الكثير من المداد، قبل الكشف عن نفسها مؤخرا، تفاديا للقيل والقال، ولظروف مستجدة، أخذت على عاتقها، منذ أول ظهور لها، الالتزام بأخلاقيات الحوار وأدبياته، ولك أن ترجع لكل تدخلاته لتتأكد بنفسك أنها ساهمت بشكل أو بآخر في إعطاء نفس جديد للموقع، إذ انبرى رجال من هنا وهناك يعقبون على مداخلاته ويتتبعونها، يجادلونه الرأي والفكرة، وأنت واحد منهم، ولعل هذا هو الهدف الأسمى للموقع.
ختاما مرحبا بكل متدخل يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويحترم الخط التحريري للموقع، ويلتزم بأخلاقيات وأدبيات الحوار. عذرا على الإطالة ولكن المقال وما أثاره في نفسي من ردود فعل اقتضى ذلك
اسماعيل ايت عبد الرفيع (شامان

ارى ان كثير من الاقلام تحاملت على موضوع التنابز بالالقاب وان كنا نختلف مع صاحبها في عنوان الموضوع لانه ولله الحمد لا يمث باي صلة لاعضاء الواحة او المنتدى الا ان صاحب المقال طرح وجهة نظر وهي وجهة نظر تحترم مادامت في اطار احترام متبادل وهدا مجال للنقاش والحوار كما ان الموضوع ينظر له من زوايا متعددة فصاحبه كان دقيق في اختيار موضوع مثير للجدل كما انه طرح باسلوب ومنهجية ابداعية وهدا جانب تجاوزه الكثير الا انه كان محفز للعديد من الردود التي اغنت الحوار
ويبقى الراي والراي الاخر .
اما اشكاليةالتنابز بالالقاب فهو امر غير مطروح ادا ما علمنا ان اللقب كما جاء في قوله تعالى (وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ) هو: اسم يشعر الإنسان بمدح أو ذم، فألقاب المدح لا بأس بها، كما يمثل العلماء بـالصديق لـأبي بكر ، والفاروق لـعمر ، وذي النورين لـعثمان ، وأبي تراب لـعلي ، رضي الله عنهم جميعاً، فهذه لا بأس بها، أما الألقاب التي يكرهها الإنسان وكما جاء في كتب التفاسير عموماً: أن الرجل في الجاهلية كانت له عدة أسماء، وكان إذا نودي ببعضها يكره ذلك، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وعرف أن للرجل عدة أسماء، فكان يناديه ببعضها فيقولون: يا رسول الله! إنه يكره هذا، أي: يكره هذا الاسم من بين كل تلك الأسماء، فيناديه بالاسم الذي لا يتأذى منه. (وَلا تَنَابَزُوا)، أي: لا يلقي بعضكم على بعض الألقاب السيئة التي يتأذى منها صاحبها ولو كانت فيه حقيقة، وهذا يستثنى منه عند علماء الحديث في معرفة الرجال، وتجدون في بعض الروايات: عن فلان الأعرج، ، وهي ألقاب قد تستنكرها العرب لكن لكونه لا يعرف إلا بذلك أو اشتهر عند الناس بذلك فلا مانع أن يذكر للتعريف لا للنبز ولا للإهانة. ويذكرابن جرير الطبري عن مجاهد عند قوله تعالى: (وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ) بأن هذا داخل بالألقاب التي تتصل بالإسلام اضف الى دلك ان الالقاب هي اختيار من اصحابها وهدا يدخل في اطار حرية التعبير والراي الا ان الاشكال الدي قد يطرح في هدا الباب هو التلاعب بالالقاب الدي يشكل ازدواجية في الشخصية بين كاتب الموضوع والمعقب له في نفس الوقت .
نور

يبدو ان الاخ سمير قد حمل الموضوع فوق طاقته ،فبداية قلت إشكالية وكأن الامر عصي عن الحل وهو لايغدو مجر مشكل بسيط ان سلما به لان الاشكالية ماشكل وعصي عن الحل ثم خلطت الاوراق عندما تساءلت هل استطاع الموقع توحيد الرؤيا بين جميع الاطياف ثم تجيب انه لم يستطع دلك بسبب مجانية الموقع وعدم توفرالادارة على مركز استراتيجي اي ان المشكل مادي وما دخل هدا في موضوعك وقد سبق ان تحدثت عن الخط التحريري للموقع ماهدا الخلط ياسمير
ونلاحظ التناقض عندما تتحدث عن الفاعلين اصحاب الالقاب وتتساءل عن مصداقيتهم وهنا نقف لنتساءل هل هزا اتهام للفاعلين بانهمهم اصحاب الالقاب وإدا كانوا فاعلين كما قلت فأين تكمن المشكلة
تكررت كلمة الخط التحريري عدة مرات وتعترف بعدم وجود استراتيجية معنية وتعتبر ما يكتب على الدفتر الزهبي ضمن صلب مايكتب على الموقع واغفلت المواضيع الاساسية
ثم دخلت الى مانهيت عنه وبدأت تقدح في اصحاب الالقاب وهدا لعمري هو التنابز الحقيقي لا ما ختاره اصحابه ، وكما قال الاخ شامان فإننا كنا على علم مند البداية بهوية اصحاب الالقاب ورأينا ان بعضها يساهم بشكل كبير في اضفاء نوع من الحماسة داخل الموقع لانه ادا عرفنا هوية صاحب الرأي فلربما لا نتجاوب معه
ولنا في ارض الواقع نمادج فمثلا هناك اشخاص بسبب توجهاتهم يرفض الناس الاستماع اليهم وهم يعلمون انهم على حق
وفي الختام اشكرك الاخ سمير على موضوعك الرائع البزس أسال الكثير من المداد وأضفى نوعا من الحيوية على الموقع واتمنى الا تتضايق من انتقاداتنا وهذا لا يعني انني اختلف معك في الرأي بل اتفق معك في الفكرة لكنني لا أوافق على طريقة تحليلك لها
فالمفروض ان تفرق بين نوعين من الالقاب فألقاب محمودة كهمس الجنوب ، ابي ابراهيم ، الضدق امانة الخ وهناك القاب اخرى تشوش على الساحة
ابو ابراهيم[b]

أولا تحية ثقافية الى الجميع
ان ما تسميه ظاهرة التنابز بالألقاب لا علاقة لها في هذا المجال وان ما وضعته من احتمالات عن الظهور بهذه الأسماء الوهمية لا تدل عن ضعف الشخصية ولا اشكال في ذلك وان كنا داخل هذا الحقل العائلي التمزموطي,فلا يهمنا اسم الفرد أو لقبه بقدر ما تهمنا مساهماته و أرائه وأفكاره في المواضيع المشاركة والاشكاليات المطروحة , شريطة ألا تتعدد الألقاب والأسماء لشخص واحد وهذا ما يضر بأسرتنا الالكترونية, واعلم حفظك الله أن الشخص الذي يضع لقبا معين لا يختلف عن الشخص الذي صرح باسمه فهدف كل واحد منهما هو العودة بالخير الوفير لبلده وتأكد أنه قد يظهر كشبح من أجل تقدم بلده.
مع احتراماتي للجميع

العزيز سمير كاغو - حفظك الله - تلقيت مقالك هذا باهتمام بالغ... ولعلك تتساءل عن السبب، أو الأسباب... أولها لغته المتينة والمتماسكة وثانيها أسلوبه المنهجي الهادف، تحس وأنت تقرأ أن وراء المقال كاتبا يسعى لهدف يريد تحقيقه، بتدرج وتؤدة مدعومين بالأدلة والحجج الدامغة، وإخالك أفلحت...
أما عن القضية المعالجة، فلا شك أنها قضية شائكة تحتاج إلى إعمال الفكر أكثر قبل الحكم، لأنه من السهل إصدار الأحكام، لكن لا تنس أنه إذا ظهر السبب بطل العجب.
وقديما سئل روزفيلت: لو خيرت بين السلام والصواب أيهما تختار ؟
فأجاب: الصواب.
المشكلة الجوهرية أخي، من وجهة نظري طبعا، ليست في الألقاب بقدر ما هي في فكر وثقافةأولئك الملثمين الذين تحدثت عنهم، ومدى قدرتهم على الإبداع والإنتاج، وتقديم الجديد للمتلقي، وكذا التواصل، ليتهم قدموا أشياء تستحق أن يلتفت إليها، بدل التستر وراء أقنعة متعددة والاستقواء بها...
نعم للتستر وراء الأقنعة المبدعة، الخلاقة، المنتجة، الملتزمة بأخلاقيات الحوار والتواصل، والمثيرة للفضول...