نداء إلى كل المزامطة

الى متى سنبقى بدون جمعية تنموية الم يحن الأوان لتظافر الجهود ونتحد من أجل إصلاح جمعيتنا

نعم ما أحوجنا الى جمعية تنموية قانونية لكن هل من مستمع ؟
وان قلنا نحن نستمع فما هي المقترحات التي نراها مناسبة والتي ستعطي طاقة اضافية الى مجهوداتنا,ام كما قال الأخ سمير نضرب في حديد بارد؟ لكن ألا يمكن لنا كسر هذا الحاجز وهذا الحديد البارد ؟
أليس كل شئ على الشباب يهون ؟ ألم نصل بمجهوداتكم الجبارة الى تحقيق الكثير ؟
فلماذا الخوف والرغبة سلاحنا؟
ما علينا الا ان نرسم مخططا و منهجا لعملنا والله ولي التوفيق.

اعلموا حفظكم الله أن الامر ليس بالبساطة التي تعتقدون بل هو جهاد يحتاج منا إلى صبر وجلد ، فقبل 12 سنة قدمت مقترحا إلى أعيان ورجال تمزموط خلال اجمتماع سنوي مفاده أن الحكومة والمنظمات لم تعد تتعامل مع الاعضاء والقبائل بل مع المجتمع المدني المتمثل في الجمعيات والاحزاب السياسبة وقدمت حينها مشروع جمعية تمكونسا الحالية ، وقد لقيت الفكرة ترحيبا واحتضانا من طرف الاعيان إلا انهم لم يضعوا الثقة في صاحب الفكرة ولم يلق ترحيبا كفكرته بل شكل المكتب الاداري للجمعية في سرية تامة وكان جله من الاعيان ومن الطبيعي جدا ألا تسير الجمعية الى الامام رغم انها أول جمعية تنموية في الدواوير المجاورة والمنطقة عموما
وها أنتم كما ترون مازلت أناضل من اجل تحرير هذه الجمعية من قيودها ، فما بال بعض الإخوة الذين تلقوا بعض الصدمات خلال انخراطهم في هذه اللقاءات والاجتماعات فمنهم من أصبح يلقب نفسه المضطر إلى مغادرة تمزموط ومنهم من انسحب ببساطة من المعركة
وقد سردت هذه الحقائق لابين ان الامر لن يحل بالكلمات بل بالصبر والعمل وما نقوم به الان هو جزء من هذا العمل فرغم عدم حصولنا على الجمعية إلا أننا اتخذناها غطاء للعديد من الانشطة التي بقيت خالدة وهذا الموقع بحد ذاته انجاز مسبوق ، ومن لا يعرف حقيقة أمرنا يعتقد ان جمعية تمكونسا من انجح الجمعيات في المنطقة
إذن انتم على الدرب الصحيح سائرون ، فلا تستعجلوا ولا تفقدوا الامل فمن سار على الدرب وصل
وفقكم الله

ان الحل الوحيد لتجاوز مشكل الجمعية هو عرض المشاكل التي تعرقل سير الجمعية للنقاش والسعي وراء ايجاد حل لها

سوف نشهد تنمية حقيقية عندما تولى الامور الى من يسحقها والى اولي الكفاءات

بسم الله الرحمان الرحيم .بداية أشكركم على هذا الحس والغيرة على جمعيتنا سبق للاخ ابو ابراهيم جزاه الله خير الجزاء بأن صرح أن جمعبة تمكونسا ولدت ميتة والتاريخ اتبت ذالك اذن ما الخلاص .اولا يجب التريت وانتضار ما ستسفر عنه الايام المقبلة بحول الله.على اعتبار ان شهر فبراير سبق وان حدد كاخر اجل للنضر في مسالة عقد جمع عام وانتخاب مكتب مسير جديد قادر على مجابهة ضروف المرحلة وعلى تجسيد طموحات المزامطة غلى ارض الواقع.فلايجب ان نستبق الاحداث .أما في حالة فشل جميع المساعي الحميدة فأعتقد ان الشباب التمزموطي ستكون لهم نضرة اخرى فلامجال لليأس فكل الاحتمالات واردة .واعتقد ان الرئيس الحالي رغم انشغالاته المتعددة استطاع ان بقدم الكثبر الا ان اليد الواحدة لاتصفق فما عدا الرئيس والامين فلاوجود للاعظاء اخرين فهم اشباه بكائن وراقي .ثقة كامنة قي الشباب التمزموطي القادر على التغير من اجل غد مشرق للاجيال اللاحقة كي تنعم بخيرات تمزموط وفقكم الله لما فيه خير بلدكم العزيز تمزموط امين يا رب العالمين . عبد اللطيف بنعيش