الفلاحة الايكولوجية طموح المزامطة

منذ القدم تفاعل اجدادنا المزامطة مع الطبيعة اقصد هنا الفلاحة بشكل سلمي لاغالب ولامغلوب لكن في السنوات الاخيرة تغير ت طريقة تعامل الفلاح مع الارض حيت تجاوزات حدود الامكان فبدل نهج طرق بسيطة وغير مكلفة ماديا كاعتماد مبدا اراحة التربة او تسميدها بالسماد الطبيعي كالغبار متلااو حرتها وتركها مدة من الراحة قصد تعرضها للاشعة الشمش بشكل الكافئ او جمع التربة وتكوين حواجز او ما يعرف ب اوساضن هاته الاخيرة يحتفض بتربتها مدة من الزمان قبل ان يتم اعادتها للاستعمال من جديد هذه العملية يطلق عليها الردم وهي نوع من انواع اراحة التربة كل هاته الاشياء اندترت وحلت محلها الاسمدة الازوتية التى لاتكلف سوى العناء المادى فقط اما عن سلبياتها على التربة وعلى صحة المواطن فعادة ما يتم تجاهل ذالك وان كانت التقارير الطبية تتبيت ان هذه المواد مضرة بالتربة وبصحة المواطن وهذا ما يفسر تزايد بعض الامراض فى زمانينا الحالي .هذا الامر جعل بعض الفلاحين يفضلون العودة الى الطرق القديمة المنصفة للتربة والتى تعتمد على التسميد الطبيعي وعلى اراحة الارض كي يضمن جودة تربتهم وعدم تعرضها للتدهور بفعل لالستعمال المفرط للاسمدة الازوتية والكيمائية التي ساهمت في القضاء عليى بعض الاشجار المتمرة كشجر اللوز اللذي لايستطيع مجابهة المواد الازوتية والكيمائية المتواجد في الاسمدة .لهذا يجب اعادة النظر في طريقة تعاملنا مع ارضنا بشكل يلبى حاجياتنا وحاجيات الاجيال المقبلة بمشيئة الله. عبد اللطيف