عدد المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 35 الموقع : tamzmouti_2010@hotmail.com
موضوع: الفتاة المسلمة الإثنين يناير 25, 2010 12:28 pm
الفتاة المسلمة
إن الفتاة المسلمة هي مربية الأجيال ...
إن الفتاة المسلمة هي من جعلت طاعة الله هدفاً لها بفعل أوامره واجتناب نواهيه .
إن الفتاة المسلمة هي من لها دور مهم في الحياة ...
وكل فتاة مسلمة مسؤولة عن دورها في الحياة حتى الممات !!
إن للفتاة المسلمة دور مهم في مسيرة الحياة وتقدمها وتطورها فهي منذ سن البلوغ لها مهامّها ودورها البنّاء وذلك كالآتي :
" المرحلة الدراسية "
إن الفتاة في هذا السن سوف تكون بين صديقاتها في المدرسة وبين أهلها وقريباتها وهنا تنجلي سمة " الفتاة المسلمة .
" عن " الفتيات الأخرى " فالفتاة المسلمة في مدرستها تكون داعية على قدر استطاعتها فأمامها مجال الإذاعة .
المدرسية والأنشطة المصاحبة لها وأمامها عمل المسابقات بإذن المسؤولة هناك وأمامها نصح الزميلات والدعوة إلى الله .
فإن لم يكن كذلك فلتحرص على مصاحبة الأخوات الفاضلات لأن القرين بالمقارن يقتدي ولأنهن يعنّ على الخير ..
ودور الفتاة المسلمة في بيت أهلها أن تكون ناصحة لهم جاعلة نصب عينيها قوله تعالى
" يا أيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " [سورة التحريم ] .
فيكون سلاحها في البيت الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة فهي القدوة عند غيرها ..
ودورها مع قريباتها أن تصلهم وتحتسب في ذلك الأجر وأن تقدم لقريباتها النصيحة بالأسلوب الحسن وبالكلمة الطيبة . وبالشريط الهادف وبالمطوية النافعة حتى تكون فتاة صالحة بإذن الله ...
" مرحلة ما بعد الزواج "
والفتاة المسلمة في بيت زوجها تنير طريقها بنور القرآن واتباع السنة والدعوة إلى الله فهناك من الأخوات الملتزمات من كتب الله لهن نصيباً برجل يشرب الدخان ويسمع الغناء ، وبالكلمة الحسنة والأسلوب اللين كانت سبباً بعد الله في تركه .
لهذه المعاصي وسلوك طريق الهداية فأنت مسؤولة عن زوجك ...
وأما دور الفتاة المسلمة مع أبنائها فتعجز الصفحات عن تحمّل الكلمات لأنه موضوع فيه قد كتبت مؤلفات ، ونشرت.
مقالات ، ونحن هنا نلمح مجرد إلماحة علّ الله أن ينفع بها .. فدورها مع أبنائها دور مهم ، كيف لا ؟ وهي القدوة .
فالطفل يقضي أغلب الوقت مع أمه حتى سن البلوغ تقريباً وهذه السن يكون فيها تعليم الصغار كالنقش على الحجار !!
كوني فتاة مسلمة تربي أبناءها على حب الصلاة وأن تكون عبادة لا عادة .
تربي أبناءها على حب قراءة القرآن وعلى حفظ السور القصار وليس هذا بالصعب فرأينا وسمعنا صغاراً لم يبلغوا.
السابعة من العمر حفظوا الشيء الكثير ... كثيراً ما نفتقد أطفالاً صغاراً يخرجون برفقة آبائهم إلى الصلاة ليشهدوا صلاة الجماعة فمن المسؤول ؟
لقد توفرت ـ ولله الحمد ـ أجهزت تعليم القرآن والتلقين وكذلك ظهرت القنوات الدينية ـ للأطفال ـ فلتحرصي أيتها الأخت .
الفاضلة على اغتنام هذه البذرة بالحفاظ عليها ومداراتها حتى تثمر الثمرة الناضجة ...