موضوع: فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره السبت مايو 15, 2010 10:21 am
- ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر } [القمر: 17]. فنجد الطفل الصغير والأعجمي وغيرهما، يقبل على حفظ القرآن، فييسر الله له ذلك، رغم أنه لا يعرف من العربية ولا الكتابة شيئاً . - ولقد حثّ الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه، وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان .. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي. فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم : أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته . - قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي. - وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري. - وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط ) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي. - وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري. تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه : - ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } [سورة ص: 29]. - وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرّع وطلب. - قال حذيفة رضي الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها … إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ " رواه البخاري. فضائل ختم القرآن ، وفي كم يختم ؟ - يستحب اغتنام ختم القرآن والدعاء عقبه لأنه من مظان إجابة الدعاء. - قال قتادة : "كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا ". رواه الدارمي. - وأما المدة التي يختم بها القرآن فتختلف باختلاف الأشخاص، ولكن ينبغي للقارئ أن يختم في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة. - عن مكحول قال: "كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك ". - وكره العلماء أن يختم في أقل من ثلاث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث ) رواه أبو داود والترمذي وصححه. - وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأه في عشر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأ في سبع ولا تزد على ذلك ) رواه البخاري ومسلم.
ع.الحق بموحمي تمزموطي جد فعال
عدد المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 35 الموقع : tamzmouti_2010@hotmail.com
موضوع: رد: فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره السبت مايو 15, 2010 3:06 pm
فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره لا يماثلها خير في هذه الحياة
مثل المؤمن والفــــــــــاجر:
قال صلى الله عليه وسلم ((مثل المؤمن الذي يقرا القران مثل الاترجه ريحها طيب وطعمها طيب،ومثل المؤمن الذي لايقرا القران كمثل التمره لاريح لها وطعمها طيب،ومثل المنافق الذي يقرا القران مثل الريحانه ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لايقرا القران كمثل الحنظله ليس لها ريح وطعمها مر))متفق عليه.
اللهم اهدنا للقران و بالقران و بتلاوته و تدبره و العمل به .
و اترككم مع هذه القصة الجميلة التي ارسلها الي احد اصدقائي و طلب مني ان لا ابخل بارسالها الى كل مسلم و مسلمة و هي عن فضل القرءان الكريم
كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال مع حفيده الصغير وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر ليجلس إلى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن ، وكان حفيدة يتمنى أن يصبح مثله في كل حركه يفعلها . وذات يوم سأل الحفيد جده: ياجدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل . ولكنني كلما حاولت أن أقرأه ، أجد أنني لاأفهم كثيرا منه ‘ وإذا فهمت منه شيئا فإنني أنسى مافهمته بمجرد أن أغلق المصحف ، فما فائدة قراءة القرآن إذاً ؟؟ كان الجد يضع بعض الفحم في الدفأة، فتلفت بهدوء وترك مابيده ثم قال : خذ سلة الفحم الخالية هذه وإذهب بها إلى النهر ثم إئتني بها مليئة بالماء . ففعل الولد كما طلب منه جده ولكنه فوجئ بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت . فابتسم الجد قائلاً له : ينبغي عليك أن تسرع في المرة القادمة يابني . فعاود الحفيد الكرة وحاول أن يجري إلى البيت ، ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة ، فغضب الولد وقال لجدة : إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء ،والأن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملؤه لك . فقال الجد ..لا ، أنا لم أطلب منك دلواً من الماء ، يبدو أنك لم تبذل جهداً كافياً ياولدي . ثم خرج الجد مع حفيده ليشرف بنفسه على تنفيذ عملي ة ملء السلة بالماء . كان الحفيد موقناً بأنها عملية مستحيلة ولكنه أراد أن يري جده بالتجربة العملية . فملأ السلة ماء ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده ليريه وهو يلهث قائلاً :أتظن أنه لافائدة مما فعلت ؟ تعال وإنظر إلى السلة .. .فنظر الولد إلى السلة المتسخة وأدرك للمره الأولى أنها أصبحت مختلفة لقد تحولت السلة المتسخة بسب الفحم إلى سلة نظيفة تماما ً من الخارج والداخل ، فلما رأى الجد الولد مندهشا ، قال له : هذا بالضبط مايحدث عندما تقرأ القرآن الكريم قد لاتفهم بعضه وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته ولكنك حين تقرأه سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج تماماً مثل هذه السلة . إنتهت القصه . مارأيكم ؟