مشروع تأسيس جمعية مساهمة

نظرا لأهمية العمل الجمعوي في تحقيق تنمية اقتصادية و اجتماعية و بشرية ... التي لا غنى لأي مجتمع عنها مهما وصل من تقدم حضاري, و نظرا للجمود الذي شهده هذا المجال في تمزموط لأسباب هيكلية و تنظيمية من جهة, و أسباب مادية و ضعف تكوين الأطر التمزموطية ومحدوديته في تسيير الجمعية من جهة ثانية, إلى جانب ضعف التواصل و محدوديته...
هذا بإيجاز أهم الأسباب التي حالت من عدم فعالية العمل الجمعوي بتمزموط ومحدودية أهدافه. فبعد قراءة و تحليل هذه الوضعية و الوقوف على الأسباب الحقيقية لفشل المجهودات التي يبذلها الفاعلون و الغيورون على تمزموط و تنميتها, أقترح مشروعا متكاملا يضمن الاستمرارية للجمعية و التمويل الذاتي و الاستقلالية في العمل و تحديد الأهداف و طرق و مجالاته.
شروط تأسس المشروع:
الرغبة في العمل الجمعوي و نكران الذات,
وضع الهدف الأسمى للعمل هو تنمية تمزموط ولو عن بعد.
جميع المنخرطين يجب أن يكونوا مساهمين في رأسمال الجمعية.
اختيار مجلس إدارة كفئ و أمين.
طول النفس في انتظار تحصيل النتائج.
كيفية تأسيس المشروع:
تأسيس جمعية بمدينة الرباط تحمل اسم يتلاءم مع مجالات عملها.
تحديد ثمن السهم الواحد في 50 درهما
استثمار الأموال في كراء مقر للجمعية و تجهيزه بالطاولات لتحويله إلى مؤسسة لدروس الدعم و التقوية بالمقابل المتعارف عليه في السوق
إعطاء الأولوية في تأطير دروس الدعم لطلبة تمزموط حتى يستفيدون ماديا (50%) من قيمة الدروس.
تغطية المصاريف من 50% الباقية و توجيه 15% من الأرباح إلى صندوق الجمعية 85% منها توزع على المساهمين حسب السهم الواحد
استغلال المقر و الجمعية في تقديم خدمات مدرة للدخل كالتنشيط...
بهذا المشروع يتمكن شباب تمزموط من تـأسيس كيان خارج القواعد يوفر فرص للشغل للشباب و مقر للقاءات و مورد لتنمية تمزموط و المساهمة في مشاريعها.

مع من تتحدث يا أستاذ ، أمع نفسك أم تراك تهذي؟

للأسف لماذا لا تريدون تصديقي وتلوموني كلما أشرت إلى أننا شباب تمزموط نفتقد للإرادة وأبسط شروط العمل الجاد والهادف، نعلل أنفسنا بالآمال نخدعها، لا لشيء إلا لأننا نهاب ذواتنا، ولا نقدر على المغامرة وتحمل العواقب، ننتظر دائما من يبادر، ونكتفي بالترقب ونقد غير بناء
فإلى متى يا ربنا؟

سؤال الزمان يتحقق عبر الزمان، وعاجلا أم آجلا سنبلغ مبتغانا، لأنه لا توجد خطوة عملاقة تصل بك الى ما تريده، انما الأمر يحتاج الى الكثير من الخطوات الصغيرة لتبلغ ما تريد.

أتفق مع شامان في مقاله " ننا شباب تمزموط نفتقد للإرادة وأبسط شروط العمل الجاد والهادف، نعلل أنفسنا بالآمال نخدعها، لا لشيء إلا لأننا نهاب ذواتنا " ومثالا على ذلك عدم قيام اللجنة التتبعية بدورها وأننا لم نتوصل لحد الآن بأي تقرير.

ردا على الأخ حسن أقول أن اللجنة التتبعية تقوم بواجبها وأن التقرير سترفعه يوم انتهائها من جمع الاستمارات رغم أنه لا تفاعل مع الأمر في المنتدى .