منتديات واحة تمزموط ( تمزموط همس الجنوب )

اللسان الإعلامي في تمزموط / أفواه وأقلام Images28

منتديات واحة تمزموط ( تمزموط همس الجنوب )

اللسان الإعلامي في تمزموط / أفواه وأقلام Images28

منتديات واحة تمزموط ( تمزموط همس الجنوب )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هنا صدى المزامطة وأخبارهم ، هنا تفاعلات كل التمزموطيين ، هنا نصل الرحم ونقرب البعيد ، هنا نتواسى ونتواصى ونتواصل عن كل جديد ابتداء من 17/12/2009
 
الرئيسيةبوابة  تمزموطأحدث الصورالتسجيلدخول
*** منتديات واحة تمزموط : جدة ، حرية ، مسؤولية ؛ كل الآراء والمواضيع وأفكارها ورؤاها وكل التعليقات تمثل صاحبها ولاتعبر عن الإدارة العامة للمنتديات
*** هذه المنتديات من كل تمزموطي وإليه ، مساحة تعبير حر وتواصل دائم ***

 

 اللسان الإعلامي في تمزموط / أفواه وأقلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
همس الجنوبي
نجم تمزموطي
نجم تمزموطي
همس الجنوبي


عدد المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
العمر : 45
الموقع : www.badda.c.la

اللسان الإعلامي في تمزموط / أفواه وأقلام Empty
مُساهمةموضوع: اللسان الإعلامي في تمزموط / أفواه وأقلام   اللسان الإعلامي في تمزموط / أفواه وأقلام I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2009 2:40 pm

معارك الوعي ؛ اللسان الإعلامي في تمزموط / أفواه وأقلام:
كانت وماتزال مجالس الناس إلى بعضهم البعض ولقاءاتهم المتكررة والمتواصلة أو المنقطعة ومراسلاتهم المكتوبة أو الشفوية ؛ الشكل الأبرز في التواصل وتداول الخبر والمعلومات عن شؤون الحياة وتفاصيلها اليومية التي تستهلك حيواتنا بصغائرها وكبائرها ، والتي يتمخض عنها أشكال الاتفاق أو الإختلاف أو أشكال التيقن أو التشكك مما يتداول ويسمع بين الناس حول أحوال دينهم ودنياهم..

وفي تمزموط شكلت الدروب والأزقة ومجالس السوق والشانطي وتسقيفين ولقاءات الرجال إلى الرجال أو النساء للنساء في ( إكران ) وممراتهم أو في أي مكان يتيح التواصل والتبليغ والتداول ؛ القنوات الأساسية لتناقل الخبر ومعالجته أو إشاعته على النحو الذي ورد عليه من الأفواه التي تتناقله أو على صيغ مزيدة ومنقحة حسب وضعية المتواصل أو موقفه من الحدث أو حسب طبيعة شخصيته التي لا تخرج عن أن تكون ( منفتحة على المحيط أو منعرلة عنه أو عقلانية منطقية أو عاطفية أو حسية أو حدسية) ، حيث يولد الخبر من معدن الشخص ويتلقى حسب معدن الشحص المتلقي ؛ وهذا ما يفسر أسرار الصراع أو الانسجام ، كوامن الصدق أو الكذب في كل شخصية إنسانية...

إنه التواصل والإخبار والإعلام .. إنه التخابر والتصارع بين الإنسان والإنسان الذي تخلقه وتبنيه بيئته وقناعاته .. أصله وفصله الذي شكل صوى أفكاره ونمط حياته وطبيعة الصدق أو الكذب فيه .. الدقة والضبط أو التخبط والعشوائية في قوله وفعله .. فكيف السبيل إلى لملمة هذه الخيوط المتشابكة في هذا التفاعل البشري ؟ كيف تصير لما تلفظه أفواهنا وتخطه أقلامنا الألمعية والقبول ؟ مالسبيل إلى الخبر اليقين ؟ وما وظيفة هذا التفاعل البشري في التداول وتناقل الخبر؟ الغاية من القول فتنة أم إصلاح ؟ بناء أم تقويض؟؟

أسئله تتردد في الأعماق كلما تحدث عن أي خبر أوقرئ عن نظريات في التلقي والتفاعل بين الإنسان والإنسان .. وكلما تصارعت الأفكار أو استفحلت الإشاعة بين الناس .. وكلما طحنت الغيبة والنميمة أعصاب الناس ونهشت من لحومهم ولاكتها الألسن ورمتها للعيون الوقحة لتلفحها بنظرات الدهشة والإزدراء فتصير أعراض الناس وأخبار خصوصياتهم ونوازلهم وأحداث حيواتهم العامة والخاصة دخانا يرى ويسمع ويشم...

فكل حاسة فينا تتدخل في بناء الخبر وتداوله ، فاسأل نفسك وحاول أن تكون خبيرا بنوع الحواس التي تمتلك وكيف تشغلها !؟ حتى تكون إيجابيا في تفاعلك وتعرف أي لسان تمتلك ! ألسان يهديك ويهدي الناس إلى الخير والصلاح أم إلى الشر والفساد؟؟!

فما سنت قيم الصدق إلا لمحاربة الفسق والكذب ( إن جاءكم فاسق بنيإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) ، وما رغب في الصراحة إلا لأنها تكسب الراحة ، وما وصف الرجال بالرجال إلا لثبوت صلاحهم بعد أن خبرهم الناس واطلعوا على أحوالهم في السر والعلن .. وما اتهم امرئ بالكساد والإفلاس إلا بعدما افتضحت ميولاته وتبين للناس معدنه .. فالزمن كشاف للأسرار فضاح للأزلام..

فلا تخبر اليوم خبرا أو تتداول حدثا أو تنهش عرضا بغير حق ، لأن الحق حق مهما علا وانتشر الباطل أواشتهر، ولأنه لا يصح إلا الصحيح ..

وإننا اليوم إذ نخط في معركة وعي جديدة باللسان التمزموطي المثقف والفلاح والعامل والمهاجر.. المكلف بمسؤوليات أو عديمها ، لنضع اليد على حقل ملغم من العلاقات والتجاذباب التي ينبغي أن نعي أسبابها ومكامنها ، ومن ثم إفرازاتها ونتائجها التي تحدد حقيقة العلاقة مع أبناء وبنات وأسر وعائلات ومقيمي ومهاجري تمزموط .. حقل لا بد أن نتسلح فيه بترسانة من القيم والمبادئ الأخلاقية والمهنية الكفيلة بفك وإحباط مفعول ألغام الأفواه والأقلام التي لا يمكن إنكار دورها في خلق علاقات الاتصال والتواصل الذي ننشده أو على النقيض علاقات التنافر والتشرذم التي ننبذها بأعلى الصوت...

لذلك فإن اللسان الإعلامي في تمزموط حري به أن يبتعد عن كل مزالق الألسن في الحقل المحلي أو الجهوي أو الوطني أو القومي أو الدولي .. حري به أن يستفيد من إيجابيات الألسن التي تثمر أواصر الود والحب والصفاء .. واجب عليه أن يتصف بمكارم الصدق و يتشح الحرفية والضبط والجدة والجدية واليقين سلاحا يشهره بالفم والقلم ..

فالأحداث تستجد لحظة بعد أخرى ، والمواكبة للأحداث شيء فطري فينا .. لكن كيف السبيل إلى تمييز الغيبة والنميمة من حق تداول الخبر ومناقشته ؟ كيف نخرج أنفسنا من وصف متتبعي عورات الناس ونحن نتدرع بحقنا في نقل الخبر وتداوله ؟ مثلنا السائد يقول " أوردين تمنيد الكيويت أعواج ناس " ، فمتى ننصرف عن تتبع عورات الناس إلى العمل على تقويم وإصلاح ما نراه مضرا بنا وبتمزموطنا بدل النفخ فيه ؟!

إنها لجدلية بين الحق والباطل وإنها للحيرة في اللسان وأهدافه من الكلام .. فالحكمة ترى خير المرء في قول الخير والحق أو الصمت عن الفسق حالة العجز عن نصرة الحق ( قل خيرا أو أصمت ) .. وهي التي ترى مع سيدنا عمر بن الخطاب وهو يكتب إلى أبي موسى الأشعري أن ( الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل) .. فالباطل يزول والأيام تدول ، والحق حق مهما عمت العيون والأبصار عن إدراكه أو نقله أوأساءت تداوله ( وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)...

إنه شأن الخبر الإعلامي فينا وبيننا .. فأنت أيها التمزموطي وأنت أيتها التمزموطية ، تتفاعلون في كل يوم وتتشاركون هموم الحياة السائرة في التعقد يوم بعد يوم ، إعمل حفظك الله ورعاك على أن يكون لسانك دليلك إلى الخير لمصلحتك ومصلحة قريتك فاللسان هو ما يجمعنا أو قد يفرقنا !!

يجمعنا اللسان التمزموطي متى كنا أهلا به أبرارا لتمزموط ولمصالحها ، فقد يفسد اللسان علاقاتنا الشخصية فيضيع بيننا الود وتتشتت كلمتنا وتضيع وحدتنا ، لذلك وجب الحرص على جمع الكلمة وإنفاذها إلى العقول والقلوب بالفيه والقلم ، وذلك الهدف والرجاء من اللسان التمزموطي الذي:

- ينبغي أن يتعالى على صغائر الأمور التي تفرقنا وينكب على إبراز كبريات الأمور التي تجمعنا ...

- على اللسان الإعلامي التمزموطي أن يتحرى الصدق والخبر اليقين حتى لا نفسد سمعة بلدنا وتذهب ريحه المتطايرة في الهواء بعلاقاتنا..

- الحرفية والمهنية في المواقع الإلكترونية شيء ثبث أن القلم والتقنية التمزموطية مؤهلة فيه ، أثارت إعجاب كل المزامطة ، وجب الحفاظ على ذلك والإستزادة منه والعمل على خلق التكامل لا الصراع بينها...

- المواقع الإلكترونية مطالبة بحمل مشعل التغيير والإصلاح ، من خلال حركية تفاعلات زواره ومرتاديه ، عليها أن تتعالى في أهدافها على مجرد نقل الخبر وتداوله إلى التوعية والتبصير بمخاطر التمزق وتفرق الكلمة التي تنبع من الأفواه أو من الأقلام .. إنه اللسان القادر على الربط أو الفصل !!

- لا بد من الاحتراس من شرور الحد السالب لوسائل الاتصال الحديثة التي قد تسهل نشر الفتن وإذكاء الفرقة والصراع..!

- تقريب وجهات النظر والتداول في الأمور المصيرية نقاشا وبحثا عن الحلول وشحذا للهمم وتتبعا لأجرأة الأعمال والمشاريع وفضحا للإخلال والمخلين وإعلاء لشأن تمزموط وطاقاتها ، أمور كلما عمل عليها اللسان الإعلامي في تمزموط إلا وتفتقت بدور الوعي وأيرعت حصاد البر والخير والود والصفاء .. فلا يمكن لوعي أن ينتشر فقط بتصفح المكتوبات ومشاهدة الأيقونات دون التفاعل الإيجابي معها بالنقاش والتعليق وتبادل الأراء مهما اختلفت .. لا يمكن ذلك حتى لو تم النقاش والتفاعل الذي لا يعقبه العمل والكد والسهر والبذل خدمة للصالح العام..

- تسليط الضوء في المنابر الإعلامية الحائطية أو الإلكترونية على القضايا التي تخص محيطنا وتنميته في كل المجالات ..

- أمام حركة السرعة العولمية سنصل قريبا بإذن الله إلى تأسيس جرائد محلية إلكترونية وورقية تعقبها إذاعة محلية وسيأتي يوم يشيد فيه جيل من المزامطة الأقحاح الفصحاء الإعلاميين المتخصصين قناة فضائية / كونية لتمزموط..وإنه ليوم نراه قريبا في براعم وزهرات عروس ثيغومار..

- على الشباب والمثقفين وأصحاب النوايا الحسنة والغيرة المتقدة على الوطن الصغير والكبير العمل على نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التوحد والجماعة وبيان السبل إلى ذلك..في كل مجلس للتواصل والتبادل والتبليغ ؛ في كل مجلس و درب وفج وكل ( إكر أو تسوكت) في كل منعطف وموقف ...

- الاختلاف في الرؤى والأفكار ضرورة إنسانية وتواصلية وناموس من نواميس الخلق التي أودعها الخالق في مخلوقاته ، لكن الخلاف مرفوض في الجسد التمزموطي.. لذا يجب التعاون على ما يتفق مع مصالح التمزموطيين في دينهم ودنياهم والاعتذار فيما بيننا على ما نعرف سلفا أنه قد يفرقنا ، وليعلم كل واحد أنما نعني بالوحدة التنازل عن بعض الخصوصيات حتى نلتقي على ما يمكن أن يجمعنا ، ولندع الأيام بيننا فيصلا لمداواة الجراح ورأب التصدعات الظاهرة والمستخفية في علاقاتنا.. لنجنب أنفسنا شرورها التي تنقلها أقلامنا وأفواهنا..

- العلاقات الاجتماعية المتشنجة بين أسر وعائلات أو بين أشخاص وأشخاص أو جماعات وجماعات ، سببها أفواه الفسق وأرجل الوشاية وأفهام الجهل ومنتظرات السوء التي يحملها أولائك إلى أولائك ، والكل يعلم بحصاد ذلك ( قطيعة و تمزق وتشتت)

- لذلك لابد من مغالبة اللسان الإعلامي الساعي للخير والإصلاح والوحدة والود بين الناس على اللسان الإعلامي المخرب العامل على بث الفساد والفرقة والفتنة بينهم ، بالحد من الخوض في خبره وكشف زيفه ومخاطره والسعي إلى تقويمه حتى يدرك مزايا اللسان التمزموطي الذي ننشد...

فلا تستغربن أيها التمزموطي الربط بين اللسان الإعلامي وبين ضرورة بناء القيم الإنسانية المرتبطة بمعاملات الناس للناس ، لأن التعامل يتجسد بالقول والفعل .. ولأن تواصلنا واحتكاكنا في كل لحظة يتشكل منهما..

لكن إلى أي حد يمكن الوصول بلساننا إلى ما نرجو ونطمح ؟ كيف نستخدمه في بناء علاقاتنا وتحقيق مصالحنا المصيرية ؟؟ من الجهة المخولة ببلوغ ذلك المتهممة بجدوى ميثاق شرف الفكر وقداسة الخبر الذي تتناقله الأفواه والأقلام ؟ من يتكلم فيما يجمعنا ومن يسعى إلى الانجماع والوحدة ؟ أو من يقرأ أفكار المفكرين ويتعظ بمواعيظ الواعظين ؟ من يستنير بأنوار المنورين ؟ من يتخذ القرار لنا ؟ لمن القرار فينا؟؟!!

وإنها لمعركة حقيقية تلك التي تخص لجم اللسان حتى لا يلقي سوءا بسهامه ، فأشهر أيها التمزموطي درعك واتشح بأسلحتك ، حتى لا تكون أنت وتكون تمزموطنا ضحية لألسن إعلامية وأفواه متواصلة تخرب وتقوض ولا تبني وتشيد !!

وإلى اللقاء بكم في معركة وعي جديدة من معارك الوعي...
عشية الجمعة 17 أبريل 2009
همس الجنوبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.badda.c.la
said amzil
نجم تمزموطي
نجم تمزموطي
said amzil


عدد المساهمات : 238
تاريخ التسجيل : 06/11/2009

اللسان الإعلامي في تمزموط / أفواه وأقلام Empty
مُساهمةموضوع: نحتاج الى الترويد   اللسان الإعلامي في تمزموط / أفواه وأقلام I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 6:02 pm

حقا نحتاج الى لسان يهدي و لايضل لكن لأسف هذا اللسان يمتلكه كل انسان ويستعمله لاصال الأشياء بمختلف الألوان, كما أنه قول الأشياء أسهل من الفعل , فالرغبة في التغيير شيء مثالي نسعى اليه , وبقليل من الجد والمتابرة نجعله شيء واقعي , لكن ان استطعنا قصر اللسان وحصر الكلام في المفيد لاغير و لا أكثر فكما يقال " لسانك أسد ان لم تحرسه افترسك " فأيهما تختارأن تكون المرود ام ان تكون الفريسة , بلا ريب تفضل الأولى , اذن قل الحق وانشر الوعي واحرس ان تسمع الكلام الذي يعود عليك بالمنفعة وتردده كما هو دون زيادة ولا نقصان . فهذه معركة من معارك الوعي عليا جميعا ادماجها داخل قلبا وقالبا واله المستعان.
أبدعت فأحسنت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللسان الإعلامي في تمزموط / أفواه وأقلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آفات اللسان
» تمزموط ؛ عيد في كل بيت
» مقاولتي في تمزموط
» فراعنة تمزموط
» الهلال الاحمر في الجماعة بدون تمزموط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة تمزموط ( تمزموط همس الجنوب ) :: همس الجنوب-
انتقل الى: