حقا نحتاج الى لسان يهدي و لايضل لكن لأسف هذا اللسان يمتلكه كل انسان ويستعمله لاصال الأشياء بمختلف الألوان, كما أنه قول الأشياء أسهل من الفعل , فالرغبة في التغيير شيء مثالي نسعى اليه , وبقليل من الجد والمتابرة نجعله شيء واقعي , لكن ان استطعنا قصر اللسان وحصر الكلام في المفيد لاغير و لا أكثر فكما يقال " لسانك أسد ان لم تحرسه افترسك " فأيهما تختارأن تكون المرود ام ان تكون الفريسة , بلا ريب تفضل الأولى , اذن قل الحق وانشر الوعي واحرس ان تسمع الكلام الذي يعود عليك بالمنفعة وتردده كما هو دون زيادة ولا نقصان . فهذه معركة من معارك الوعي عليا جميعا ادماجها داخل قلبا وقالبا واله المستعان.
أبدعت فأحسنت.