كشف المستور عن الواقع المتردي للعمل الجمعوي في تمزموط

بسم الله الرحمان الرحيم

كشف المستور عن الواقع المتردي للعمل الجمعوي في تمزموط

ان الطامة الكبرى التي يعاني منها العمل الجمعوي في تمزموط تعود بالأساس إلى فهمنا الخاطيئ لحقيقته ؛ فكثيرا ما نعتقد ان حقيقة العمل الجمعوي تكمن فقط

في القيام بأنشطة ثقافية وترفيهية ؛كرفع منصات في إمي نيغارم و امتاع الجماهير بنكت و أناشيد و مسرحيات... كأننا نحتفل بإنجازات وبطولات حققناها في

السنوات الماضية ؛لا والله فنحن لم نحقق شيئا في حياتنا بعد ، فلا وجود للعمل الجمعوي في تمزموط مادمنا لم نحقق أية مشاريع مدرة للدخل و نسعى بها إلى

محاربة الفقر والهشاشة و التهميش و تعود بالنفع على شبابنا،


ومن نافلة القول فأنا أحمل مسؤولية هذا الواقع المتردي للعمل الجمعوي بالخصوص أولا لفئة الأساتدة والموظفين ؛لكونهم أكثر دراية بهذا الميدان ، لكن للأسف فهم

لا يسخرون مؤهلاتهم لخدمة بلدتهم ولا أعرف السبب الذي يجعلهم يتهربون من خدمة بلدتهم ؛ فأنا لا أتحدث من فراغ فهذا ماتضح لي من خلال بحث قمت به

حول بعض الجمعيات التي تنتمي إلى عمالة أكادير إدوتنان ؛فكلهاجمعيات ناجحة ، ويعود الفضل في ذلك إلى مسيريها وأعضائها الذين هم من فئة الأساتدة

والموظفين،

وقصاري القول فهذه الفئة الأنفة الذكر تنفر من خدمة العمل الجمعوي في تمزموط ؛ والسؤال الذي يعيد نفسه هو

مالسبب الدي يجعل هذه الفئة ًالأساتدة والموظفين ً تتهرب من خدمة تمزموط ؟

تحية للطالب الواعد بامو على هذه الانتقادات الموجهة لفئة الأساتذة على الخصوص باعتبارهم حسب ما جاء في كلامه مكمن الداء والسبب الوجيه في تردي العمل الجمعوي بتمزموط، قد يكون كلامك على صواب، لكن لا تتسرع في إصدار الأحكام، والأيام سوف تعلمك أشياء ربما لم تستطع لحد الآن استيعابها.
اعلم حفظك الله ورعاك أن هناك مجموعة من الأسباب بل العقبات تداخلت لتفرز هذا الواقع المؤلم والمقرف، لا تعتقد أننا (شخصيا) مرتاحون لما آلت إليه الأوضاع، لاشك أنها مرحلة هامة وحرجة نمر بها جميعا، فاللهم عجل بانقشاعها، ولتكن أنت واحدا من أولئك الذين سيسهمون في ذلك، ألم تشر في مداخلتك إلى أنك اطلعت وتواصلت مع مجموعة من الجمعيات الحركية في منطقتك، حاول إذن الاستفادة منها، واكتسب منها تجربة تفيدك وتيدنا في النهوض بالعمل الجمعوي بتمزموط...
أخيرا تحية على هذه الغيرة اللحظية.

بسم الله الرحمان الرحيم
احي الاخ علي بامو على هدا الطرح ، الدي قيل فبه ما قيل وتعددة اسبابه ... فنحن ابناء وبنات تمزموط لم نستطع انجاز الا القليل في وقت استطاعت العديد من الجمعيات نحقيق الكثير وليس هدا الامر ولبد اليوم ، بل نبهنا لهدا الامر من قبل ومن طرف شيوخ لهم دراية بالواقع الجمعوي بتمزموط لكن كنا نتفائل دائما بشاب تمزموط واقول انا وقت التغير لا بد منه وان تاخر ، لكننا ادا لم نتكافل نحن شباب وشابات هده البلدة ونزيح الخلافات الثتائية بيننا فلا يمكننا التقدم ولو خطوة الى الامام واشير هنا الى بعض الامور الاولية التي يجب ان ينظر لها في اي تاسيس جمعوي واملنا في التغير كبير بادن الله
نور الجنوب

بسم الله الرحمان الرحيم
تحية ثقافية الى كل المتدخلين، تحية الى الأخ على على هذه الغيرة التي ذقناها مند أمد
تتعدد الأسباب وتختلف المشاكل ويبقى العمل الجمعوي بتمزموط في حالة يرتى لها
شباب مندفع
مجهودات مبعترة
أراء هدامة وأخرى تكسر العزائم
.........

أكتب هذه الكلمات وقلبي يعتصر ألما
هي في الحقيقة رد على الأخ علي بامو الذي ألقى باللائمة على الأساتذة وحملهم المسؤولية الكاملة في تردي وتقهقر العمل الجمعوي داخل تمزموط
أخي العزيز إذا كانت مصر في يوم من أيام الثورة إن لم نقل أياما قد عادت فيها إلى الجاهلية الأولى، حينها طلعت علينا القنوات الفضائية بصور لما سموهم بالبلطجية، شباب يهجمون على الثوار ومناهضي النظام يمتطون نوقا وخيولا يدوسون الثوار ويهشمونهم بطريقة همجية وبدائية تنم عن تخلف وجهل وخسة غير مسبوقة ولم نعهد عليها الشعب المصري...قلت إذا كان هذا هو واقع الحال المصري في يوم من أيامه الصعبة فإن ما وقع في المولد النبوي الأخير في تمزموط جواب كاف ودليل قاطع على أن تمزموط حبلى بحفنة من الأميين والجهلة لا يحترمون المقدسات ولا مشاعر الناس بل بالأحرى يحترمون أنفسهم، لا يتوانون ما وجدوا إلى ذلك سبيلا في خنق ووأد كل ما من شأنه أن يعوةود بالنفع على تمزموط وشبابها. خلنا للأسف أن تمزموط وضعت قدما في قاطرة التنمية، لكن الأحداث الأخيرة كشفت اللثام عن حقائق صادمة ومهولة ، خدشت الحياء وأدمت الأفئدة والمقل ...ورجعت بتمزموط إلى العصور الحجرية البدائية المحكومة بالطبيعة والفطرة... عجبا لأناس يتبجحون بلا شيء ويحشرون أنوفهم في كل شيء، والعجب كل العجب أنهم يتحدثون باسم تمزموط والجماعة، فمن خولهم يا ترى هذه السلطة، أهو حب الظهور ، أم رغبة جامحة في تعويض نقص وخلل ذاتي ، بله مرض وراثي لا شعوري...
أعود في الأخير وأؤكد للجميع ولمن يتهمنا بالقصور أنه مادام الجهلة والأميون والفراعنة يتقلدون الشأن المحلي لتمزموط فلا حديث عن عمل جمعوي مثمر، وأركز على لفظة مثمر، لأن العمل الجمعوي أصناف وألوان متعددة كلها منتشرة في تمزموط بدون استثناء إلا المثمر منها...
شامان

تحية طيبة لجميع السادة الاساتدة على تدخلاتهم النيرة
انا لا انكر ان هناك عراقل واكراهات تقف حاجزا امام كل محاولة للتغير .لكن ذلك كان سابقا في ايام التسعينات لكن البوم ولله الحمد هناك تعاون كبير من طرف الشيوخ مع كل يفكر في مصلحة البلد
الاترون معي انه ان الاوان لنسيان احقاد الماضي و النضر الى الافاق المستقبلية للبلاد
كفانا اتهاما للشيوخ بهده الاتهامات التي لن تعود علينا ينفع على مستقبلنا
فلنترك جميع الاحقاد جانبا ولنفكر في ايجاد حلولا ناجعة للواقع المزري الذي يعيشه العمل الجمعوي في تمزموط

فعلموا جزاكم الله خيرا للشيوخ دور رئيسي وفعال في تمزموط فجميعنا نعلم ذلك

وشكرا

تحية للاستاد علي بامو الذي كشف المستور و كشف لنا انه لم يفهم الدرس بعد رغم بساطته، و قد تم شرحه في المسجد يوم العيد ليفهه، من تعذر عليه دلك، لكن مداخلتك لم تكشف حتى المفضوح فكيف بالمستور،و ان كنت صادقا في قولك فلماذا لم تتصل بالسادة الاساتدة لتعرف ما غاب عنك و ما لم تدركه من حقائق مرة فتكشفها ان كانت لك الشجاعة و سنكون لك شاكرين

شكرا للأخ علي على إثارة موضوع عشناه و نعيشه و يعتبر ربما ثاني اهتمامات شباب تمزموط بعد الدراسة بالنسبة للطلبة و العمل بالنسبة للموظفين.
إن العمل الجمعوي التنموي هو أساس أي تنمية في أي بلد أو مكان وهذا ما لا يختلف عليه اثنان. فنواة العمل الجمعوي تأسست في تمزموط قبل منذ التسعينات و بداية الألفية الثالثة. إلا أن حب الظهور و التملك للمناصب و توريثها و سلطة الشيوخ و بعض العناصر المعروفة بشدودها و معارضتها لكل ما هو جديد أسباب حالت دون بلوغ تمزموط لأهدافها من العمل الجمعوي.
صحيح أن هناك شباب هدام و جهال. و هناك شباب مؤهل مؤطر منطوي و منعزل عن ما يحدث بتمزموط... لكن هناك من هو أمي لكن يزن عشرة من الأطر، كما أن هناك أطر على قدر عال من المسؤولية و حب رد جزء من جميل تمزموط و الرقي بها و بأبنائها و بناتها و ساكنتها بصفة عامة من خلال البحث الجاد عن سبل و مخرج لهذه الوضعية المحرجة.
كنا دائما المثل و القدوة لكل القبائل المنتمية لتراب ثيغمار ... لكن تراجع هذا الدور لكون تمزموط على شفا حفرة من حرب أهلية جديدة قد تنفجر شرارتها في أي لحظة. نتيجة الخلافات الجوهرية بين مكونات تمزموط (شيوخ/ شباب) حول طريقة تدبير الشأن المحلي و التسير المالي لموارد تمزموط كان آخرها مداخيل الردار الموجود في الجبل الغربي لتمزموط
الكثير الكثير من الأمور يصعب الغوص فيها حتى لا تكون فئة الموظفين أخي علي سببا في اشعال فتيل الصدامات و المواجهات المباشرة لسبب واحد أن هؤلاء يأتون لتمزموط من أجل قصاء عطلة عيد أو نهاية أسبوع ... فلماذا يكونون في المقدمة إذا لم يحس القاطنون الدائمون بكل ما يجرى.
فالروض في وضعية غير مستقرة، المسجد سينتقل 200م عن المسجد القديم، و البئر التي كانت في طور اإنجاز لربط شبكة الماء الصالح للشرب بالدوار و الاستغناء عن الجماعة التي يعرف الجميع أن معظم سكان تمزموط مديونون لها
أتساءل هنا من المستفيد من هذا الواقع؟؟؟
من لديه الجواب و الحل فلينقدنا
تحياتي الخالصة للغيوريين

كنا ننتظر ان يخرج علينا احد فيقول لنا لقد فهمتكم ، لكن للاسف ربما حالنا سيكون كحال ليبيا مادام اصحاب القرار متشبتون بالسلطة ، سواء بالبلطجية والسلاح ، ومادام هناك من الشباب امثال سيف القدافي يقولون ان بلادنا بخير وان لا مشاكل سوى في ادهان البعض
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

ليكن في علمك ياا بو ابراهبم
فانه لا مجال للمقارنة بين المجتمع التمزموطي والشعب الليبي
وان شاء الله لن نتراجع عن اهدافنا حتى يتم المراد ويتحقق المرغوب