معارك الوعي ؛ المعركة العاشرة :أنتَِ وعملُنا الجمْعوي : الآنَ والمستقبلَ !!

بسم الله الرحمان الرحيم

معارك الوعي ؛ المعركة العاشرة :أنتَِ وعملُنا الجمْعوي : الآنَ والمستقبلَ !!

إنها القناعة والرغبة في الحفاظ على الخصوصية .. هو السعي نحو التميز والرقي.. إنه لتلافي الركود والتقهقر.. حينما نؤكد مراراً أن أيَّ عملٍ جمعويٍّ في إطار المجتمع عامَّة والقبيلةِ خاصَّة وفي تمزموطِنا العزيزة أخَصًًّا ينبغي أن يترفَّع عن سائر المصالِح الشخصيَّة والفئويَّة السَّخيفةِ وعن ضِيق الانتماءات والإطارات القاتِلة لروح الجماعة ...
عندما نُوقِنُ جميعنا ذلك ونسْتَيْقِنُهُ في سائر أعمالِنا وتحرُّكاتِنا وطموحاتِنا فأيْقِن أنَّنَا للخير واصلون وفي الطريق إليه سائرون..
فما يُعيق طريقَنا إليه؟؟
وكيف السبيلُ إلى سُبُلِ الخير لتحقِيق مانَصْبُوا إليه من فضلٍ عميمٍ لتمزموطِنا تنمويا ورياضيا وثقافيا واستراتيجيا ؟؟؟
إن تجربة العمل الجمعوي في تمزموط تظلُّ رائدةً وسبَّاقةً لكثير من المبادرات والتحركات مقارنة مع دواوير الجوار ، وإنها أمسًا وحاضراً تظل محتفظةً بكثير من المحطات الرئيسية التي صارت عُرْفًا محدَّدٌ له زمنُه ‘على موسمية بعض تلك المبادرات ، لكننا منها لغد أفضلَ وأزهرَ ناشدون ونحن ننبِش الحديث في هذا العمل الخيِّر المبارك..فدوريات كرة القدم التي يُشَرِّفُنا بها نادينا الكروي تستقطب كل مناسبة عشرات الشبان وأعمالُنا الاجتماعية التي تتكفَّل بها بعضٌ من جمعياتِنا الفاعلة في هذا المجال تُؤتي أُكلها كلَّ حينٍ عند كلِّ مُصابٍ ، وصغارُنا وصغيراتنا للقرآن يُحفَّظون في كتَّابنا القبلي ، ولمسابقات التجويد القارَّة في كل محطَّةِ جَمعِ خيرٍ يُجْمَعُون ، وعملُنا الإعلامي الإلكتروني لمحركات البحث مُشَغِّل وفي كل شاشة حاسوبِ تمزموطي مُهتمٍّ بالأخبار مُزوِّدٌ ، وللأرحام واصلٌ ومُوَثَّقٌ ... لكن الحاضر الغائب وسط هذه العلامات البارزة هو الشق الثقافي الفني الإشعاعي الذي يتوج تلك الإنجازات في أماسٍ يُحَضَّرُ لها الصغير والكبير من الرجال والنساء والشباب والشابات ويُدَعَّى إليها كُبراء الشأن من المسؤولين وأعيان المداشر والدواوير والصِّحاب من أولي الثقافة والمعارف ، حفاظا على مصالحنا الإستراتيجية في أننا قبيلةٌ لا كالقبائل تميُّزا وَوُجُودا وَجُودا وكَرَمًا وإشعاعا...وإشعاعا لأعمال أبنائنا الجمعويين وبناتنا الجمعويات فبذلك نحقق مكاسبَ إعلامية واستراتيجية جمَّة بين الدواوير.. وياليت نادي شبابنا يَتَرَجَّل لها كما أشعَلَها سنواتٍ خالداتٍ شُعْلةً أيقظت الناعسين وأنارتنا جميعا، فله الفضل في الشعلة وعليه بعض الملام في الركود...
بالذي ذكرنا من فعاليات نشيطة مكتَسَبَة في عملنا الجمعوي ، وبغيرها من الأعمال الصالحات سيجِد كُلُّ تمزموطي نفسَه وهو يُسهم بشيء ما في إعلاء شأن بلدته ...
فكيف لنا بالمحافظة على تلك المنجزات وإقرار تلك الأعراف ؟
وهل لنا في غَدٍ طَمُوحٍ نُطَوِّرُ فيه اهتماماتنا الجمعوية ونجعلُها تَتَصِف بالجِدَّةِ والعَصْرَنَةِ حتى لانَسْقُطَ في الرتابة؟؟
هل لتلامذتنا وطُلابنا ومثقَّفينا رُؤيةٌ إستراتيجيةٌ لذاك الغد وهم يتخبَّطون اليومَ في إشكالاتٍ فئويةٍ وقانونيةٍ وحساباتٍ شخصيَّةٍ أنْهَكَتْ أُممنا لقرون وهُم عنها لايعرضون وبها متمسِّكون وفي طريقِها سائرون؟؟
هل لأعياننا وشيوخِنا وَسَاسَةِ قرارنا داخل وخارج نطاق التكليف بالمسؤولية وعي وإدراك لعجلة الزمن والتاريخ؟؟
ألا يكفي أخذ العبرة من صراع السنوات الذي لايُبقي ولايَزَرُ لأي عمل أثرا؟؟ صراع تجده في كل مكان تُشْغِله الفئة والطائفة بانشغالاتها القاتلة للمنجزات سنوات وسنوات .. ويظَلُّ السؤال من الضائعُ ومنِ المستفيدُ دائم التِّردَادِ ؟!!
فمتى تَعْقِلُ عقول العقلاء لتتأكَّد من أن تَرفُّع سائر الأعمال عن ضِيق المناصب والانتماءات والإطارات يُعلي نجم تمزموط فوق كل نجم..؟!
إننا لتمزموطٍ ناميَّةٍ رياضيَّةٍ ثقافيَّةٍ واعيَّةٍ نَنْشُدُ ، فما نصيبُكَِ أيُّها القارئ التمزموطي ، أيتها القارئة التمزموطية في الإسهام الجاد للمحافظة على تلك المكاسب الجمعوية بَلْهَ إغنائِها ؟؟
ما الدور الذي تنْوي القيامَ به والانخراطَ في عمله الآن ومستقبلا تحقيقا لذلك ؟؟
ثِقْ أنَّه مع إخلاص النوايا والصدق في الطلب نُحقق طموحاتنا خاليَّة من أيِّ مِراءٍ ومن أيَّة مُراءَاةٍ ...
مع خالص النوايا نَرجوا هممًا وإراداتٍ تمزموطيّةً جبَّارة تَحْمِل اللواء وتُعلي الرايات إعلاءً لنجمِ تمزموطَ بين نجومٍ نراها اليومَ بدأت تتلألأ ونخْشى لنجمِِنا أن يَخْبُوَ.. فلا تجْعله أنتَ ولا أنتِ كذلك !!!

وإلى اللقاء بكم في معركة أخرى من معارك الوعي

أبو ريان
ظهر 03 نونبر 2010

تحية لهمس على إثارته لهذه النقطة
من يقرأ هذا المقال يصاب بهستيريا الاندفاع أو الفخر لما وصلت إليه تمزموط وحققته بالنظر إلى الظروف المحيطة بها...
في الحقية ما فتئ همس يهمس في آذاننا نحن الشباب بضرورة إعادة بريق تمزموط ومجدها الآيل للسقوط، مما يوحي بأن هناك تراجعا كبيرا ومشاكل يتخبط فيها العمل الجمعوي داخل تمزموط، وهذا صحيح لا ينكره أحد... لكن مشكلتك يا همس أنك تطرح أسئلة وتفصل في واقع معروف للجميع دون أن تقدم حلولا عملية من شأنها الإسهام في التخفيف من حدة المشاكل التي تخنق أنفاسنا وتقض مضجعنا، بل أكثر من ذلك توجه اتهامات لشباب ضائع "...وعليه بعض الملام في الركود..." شباب علمته تجارب الماضي أشياء كثيرة جدا ليس هذا معرض التفصيل فيها، شباب اكتوى بنيران لم يتوقعها أبدا، شباب ضحى من أجل تمزموط، فاستحق لعنة شيوخها ووجهائها...وإذا ما علمنا أن هؤلاء الشباب يفقتدون للإرادة والعزيمة أصلا أدركنا عظم المصيبة وكبرها...
إن مشكلة تمزموط اليوم على الصعيد الثقافي والجمعوي هي غياب الثقة وافتقاد تمزموط لخلف من شأنه حمل مشعل التغيير وضمان استمراريته. اتعتقد يا همس أن شباب تمزموط فرحون بما آلت إليه الأوضاع اليوم أبدا...
بناء على ما سبق ألتمس منكم تقديم حلول عملية للخروج من هذا الواقع المؤلم. أما تذكيرنا بواقع نعيشه فهذا من باب تثبيط العزائم.
لا تجبني بالقول إن تشريح المشكل والإحاطة به من مختلف جوانبه بداية لعلاجه، لأن هذا المشكل أشبع ضربا وشخص بما فيه الكفاية، والمعيق الأكبر للعمل الجمعوي نعلمه جميعا...
شامان

تحية طيبة لشامان والشكر الجزيل على حسن التتبع ومسايرة كل الجديد
إنني وأنا أكتب معارك الوعي ، أحسب نفسي أقدم مقالتي تذكيرا تارة بواقع معروف من باب الذكرى التي تنفع ولاتجعلنا نمل حتى لاتنسينا أوضاعنا أحوالنا أو تنبيها لخطر محدق يجب التبصر بعواقبه المستقبلية أو تبصيرا لقواعد ومبادئ أساسية أراها قد تنفع في التخلص من المعظلة التي نعيشها...
وإنني لأأبى الخوض في معارك الوعي في التفاصيل الخلافية حتى نمسك العصا من الوسط ولانجعلها ميالة لجهة دون أخرى لأن الهدف شريف هو الإصلاح وشفط غبار عن آليات عفرها غبار الخلافات...
وإن شئت التفاصيل والحلول العملية فهو ما أرجوه معكم جميعا في التعليقات بعد اسيقان مضامين وأهداف معارك الوعي التي أتفادى فيها التفاصيل حتى تظل دائما خطابا توجيهيا صالحا في كل أوان وحين...
وإن شئت التفاصيل أخي شامان وبكل صدق ومحبة فإني أجدك تحمل المسؤولية للشيوخ دون غيرهم ، وأنا أستحث في مقالتي الشباب لتفادي الأخطاء التي قدتكون صادرة منهم وأنت تقول : " بل أكثر من ذلك توجه اتهامات لشباب ضائع "...وعليه بعض الملام في الركود..." " أما تذكيرنا بواقع نعيشه فهذا من باب تثبيط العزائم "...حاشا لله أن يكون قصدي كذلك.إنني عزيزي أستحث الشباب لأن أخطاء ارتكبت منهم وأهواء طارت بهم فطاروا معها وغلبوا مصالحهم الشخصية فتركوا الساحة فارغة استسلاما / خوفا / تقاعسا / خمولا / كسلا / استفادة من وضع الفراغ عملا بسياسة الأرض المحروقة...وغيرها من الاعتبارات ولكل اعتبار يطغى عليه دون غيره...
أخي شامان ؛ المشكلة أكبر على الوصف وإنها لتقطع الجبين حسرة على الجري وراء أهواء شخصية تعصف بالمكاسب وتجعلنا نرجع القهقرى موسما بعد آخر، أفوصلنا فعلا إلى النفق المسدود لو كانت الحلول العملية التي تطلبني بها قد أعوزتنا؟؟؟
لا وألف لا ؟؟
لا وألف لا ؟؟
لا وألف لا ؟؟
أنظر إلى الميدان تجد الحلول سهلة ومتاحة ، وانظر إلى النفوس التي أخاطبها في مقالتي تجدها مستعصية هاربة من الحقيقة استسلاما / خوفا / تقاعسا / خمولا / كسلا / استفادة من وضع الفراغ عملا بسياسة الأرض المحروقة...
إذا كان المشكل في التقهقر راجعا لشيوخ وفي غياب الإطار القانوني فليذهبوا جميعهم لجحيم التاريخ (أنا أقدم لك حلا ثوريا يحتاج للرجولة وقوة المبدأ وللإستقلالية التي يفتقدها كثير منا) :
1- لدينا إطار جمعوي قانوني تمزموطي مهتم بالتنمية والثقافة لما لانعمل تحت يافطته إذا كان الهم هو المصلحة الجمعوية التمزموطية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، به تزول كثير من النقاشات العقيمة عن التأسيس والصلاحية والموت والخلق...
لكن هيهات هيهات فمما يرتبط به بدأ التقهقر وانسحب النادي واستسلم ...وردخ لإرادات ، والحديث في هذا ذو شجون...؟؟؟
2- إذا أيقنا أن ذلك الحل مستحيل (لأن كثيرا من الناس فينا يبحثون عن الحلول العقيمة ولن يجدوها أبدا مادام الحل أمامهم وتركوه لأسباب ...)؛
فعلينا بإطار قانوني جديد خالي اللون والغلاف نلونه بألوان الطيف ونغلفه بغلاف مستقل يضمن حريتنا واستقلاليتنا وتكن فيه مبادئ الديمقراطية ونكران الذات دليلنا فيه، وليكن منذ عيد الأضحى هذا ، بل أنا لست معارضا لما بدأه جماعة من الغيورين من العاصمة سعيا وراء ذلك ولندعم أشغالهم..
3- حضرت لقاءات للتشخيص ولقاءات للصلح لكن العصا المسلطة على إرادة العمل الجمعوي فينا
آن أن تكسر آن آن تكسر آن
آن تكسر ياشامان ولاتحسبني متخلفا عن المساهمة في كسرها عندما تحشد الإرادات والعزائم لذلك ، فلا مشكلة لدي شامان وإنما كتابة معارك الوعي بخطية تحريرية مقصودة وفي التعاليق والنقاشات حلول للأزمات ، فبعد التداول نرجو الحل ويجب أن يكون فيه كل واحد منا مساهما فعالا في ذاك الحل ولايكونن من المخلفين القاعدين...
فحدد نصيبي من أي حل مناسب يقترحه غيري اكن مساهما ومساندا له..
أتمنى أن تفهمني أخي شامان وان تعيد قراءة معركتي هاتة في الوعي ، إنها خطاب للعمل الجمعوي والذات ؛ الآن والمستقبل ؟؟ إنها دعوة لتجاوز الماضي الذي لم يستحضر في العنوان بل نظر إليه بعين رحيمة أيقنت ان فيه مكتسبات لكنها مهددة وحان الآن للعمل والفعل لحفظها وتطويرها...
أعد القراءة من فضلك
تحياتي وتقديري

سم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين،
وبعد صديقي همس الجنوب تحية طيبة على غيرتك الشديدة وتحسرك العميق على ما آلت إليه الأوضاع بخصوص العمل الجمعوي بتمزموط، وأنا أخط تلك الكلمات السابقة استحضرت جميع الظروف المحيطة بالعمل الجمعوي داخل تمزموط أرضية، مناخ، واقع، ٍرأي، تشجنجات، جهاز، أعيان، سكان،شباب وما أدراك ما شباب...وحاولت إيقاظك من أحلام يقظة، نعم أحلام يقظة، أنت لا تدري لحد الساعة نوع الشباب الذين تخاطبهم، إنك تظن وتخال أنك تخاطب شباب عقلاء قادرين على التغيير ومتحمسين له، وعندما نقول قادرين على التغيير فهذا يعني أنهم مستعدون للتضحية في سبيل ذلك بالغالي والنفيس من بذل الوقت والحرص على التكوين والمبادرة بمشاريع وبرامج تنموية والمشاركة في التنظيم وأكثر من ذلك الوقوف في وجه آبائهم وتحدي بله وضع حد لسلطة الولي الشرعي أو الأب داخل الدوار ، وهذا للأسف مل لا يتوقع أبدا حدوثه في يوم من الأيامن ما دام شبابنا التمزموطي لا يؤمن بقدراته ولا يمتلك روح المبادرة، تكبله قيود العادات والتقاليد البائدة، إن التركيبة التمزموطية والنسيج الاجتماعي للدوار المبني على العلاقات الاستراتيجية التي تضع نصب عينيها أهدافا تتغيى تحقيقها، يجعل شبابنا دائما طيورا جريحة غير قادرة على التحليق في سماء الإبداع، خاضعة دوما لسلطة الرقابة لا أقول الإلهية بل الأبوية، فهاجس الأب سيبقى دائما حاضرا في مخيلة شبابنا داخل الدوار وخارجه، وعائق الأسرة الصغيرة والكبيرة سيبقى هو الآخر جاثما على قلوبهم...
يكفي فقط أخي همس مراجعة جل المباردات التي قيل إن شبابنا يفكر فيها أو يحاول تحقيقها ومقارنتها بالمجهودات المبذولة من قبلهم لتدرك أن شبابنا يهيم على وجهه في عالم أفقي علوي بينما تصرفاته وأفعاله لا علاقة لها بذلك العالم من قريب أو بعيد...
لنعد قليلا إلى أرض الواقع ونحاول تشخيصه علنا نخلص ببعض النتائج ونقتنع فعلا بأننا أما شباب غفل:
ماذا عساك تقول لي عن شباب بذل كل ما في وسعه للدراسة والحصول على شواهد علمية ولا يعلم بعد من أين تؤكل الكتف أنا أتحدث هنا عن العمل الجمعوي دائما أقصد أنه لا يمتلك من الخبرة والتجربة ما يؤهله لاقتحام هذا العالم، إذ جل شبابينا لا يعول عليهم من قريب أو بعيد في هذه الناحية...
بماذا تفسر شبابا حاصلين على شواهد أنا لا أعمم ولا يتقنون حتى كتابة طلب خطي للحصول على وظيفة، أهؤلاء يعول عليهم في العمل الجمعوي، أهؤلاء من تخاطب يا همس أهؤلاء من ترجو يقظتهم أراك تنفخ في رماد...
إن جل شبابنا لا يتقن إلا النقد ويا ليته كان بناء، وعلى أرض الوايع لا تجد لهم أثرا، جعجعة ولا طحين...
إن التجارب السابقة التي قادها شباب يستحقون التنويه علمتهم مجموعة من الأشياء، أبرزها أنهم واجهة بارزة يمسح فيها من يمنون أنفسهم أخطاءهم وعجزهم البادي أخطاءهم وفشلهم...
اعلم حفظك الله أن قلة قليلة من الشباب داخل تمزموط هي التي يعول عليها، وهي لا تزال على عهدها ووعدها، فضلت الترقب أو الهروب بخبرتها وتجربتها إلى أماكن تجد فيها من يقدرها ويحترمها على الأقل وهذا أبسط الأشياء...
إن من شبابنا إن لم نقل أغلبهم من يعتقد وهذا هو الخطأ الأكبر في نظري أن العمل الجمعوي سسيدر عليه دخلا، أو يمنحه تلك المكانة التي عجز على وجه الحقيقة الوصول إليها، فلما أيقن أن العمل الجمعوي مبني أساسا على التخبط في المشاكل والتضحية بدون جزاء فضل الهروب والبحث عن طريقة أخرى سهلة تحقق له غاياته وهنا الطامة الكبرى إذ اختلط الحابل بالنابل، ونظر السكان إلى هؤلاء بناء على ما قدموه من قبل على أنهم دعاة التغيير وحملة المشعل فاختلطت عليهم الأمور وراعهم ما أقدم عليه هؤلاء من تصرفات وأنشطة في الآونة الأخيرة ، فكان الضحية من هذا كله أولئك الشباب ذوي المبادئ الحقيقية التي لا تتزعزع قيد أنملة، ومن تم وضع الجميع في سلة واحدة وحكم عليهم بالاستبعاد وأفردوا إفراد البعير المشرد، إذ فقدت الثقة الآن في الجميع وأصبح من الصعب جدا عليهم العودة ما دامت هذه النظرة سائدة بل يروج لها من قبل بعض المناوئين النتهازيين الذين يتحينون الفرص وما أكثرهم للأسف...
همس إن كنت فعلا ترغب في التغيير فحاول مخاطبة هؤلاء الشباب ضحايا الاندفاع والرغبة الجامحة في التغيير، وميز بين الصالح والطالح...
شامان

تحية خالصة ملؤها الرغبة في التواصل للوصول الى الحلول لمصلحة عملنا الجمعوي :
قلت أخي شامان في تعليقك الأسبق بعد ذكر مشكلتي في غياب حلول لما يوصف من أوضاع مزرية: " .. بل أكثر من ذلك توجه اتهامات لشباب ضائع "...وعليه بعض الملام في الركود..." ، وما ذكرته من سلبية كثير من شبابنا وطلابنا ومثقفينا في تعليقك الأخير هو مايجعلني وغيره احمل الشباب مسؤولية كبيرة في الركود والتقهقر الذي آل اليه عملنا الجمعوي...
لكن دعني لا أسايرك التشاؤم ونحن ننظر لعملنا ولأوضاعنا الجمعوية على أنها مستعصية ، وأن شبابنا يستحيل معه التغيير ، وانضم الي كما أنا أنظم اليك وأنت تدعوني بقولك في نهاية تعليقك ،" إن كنت فعلا ترغب في التغيير فحاول مخاطبة هؤلاء الشباب ضحايا الاندفاع والرغبة الجامحة في التغيير، وميز بين الصالح والطالح..." ، وأنت تدعوني الى مخاطبة أولائك انضم الي وتفاءل لمستقبل واعد يخطه أولائك الصالحون منهم ، على نذرتهم ، بعد أن نتعاون سويا في فرز الصالح من الطالح ولنساير الفاعلين في فعاليتهم (أحدالحلين المقترحين)مهما اختلفنا معهم لنتعاون معهم فيما يجمعنا ولن نجد أكثر ما يجمعنا إلا الخير والمصلحة لتمزموط...
فلندع التشاؤم والتقاعس ولانزيدن طين واقعنا الجمعوي والقبلي بلة ، والتغيير سيأتي لامحالة بصالحي هذا الشباب أو دونهم متى صلحت النيات واتقدت العزائم لذلك وكان التخطيط والتدبير دليلا...
مع تحياتي وإخلاصي لروح أي مبادرة تخرجنا من حالنا هذا إلى حال أفضل

من 1428 الى 1431 هـ = فرق كبير
وأنا أستحضر ذكريات هذه الخالدة في وجدان كل تمزموطي وتمزموطية
حز في نفسي كثيرا هذا المقطع منها :
ناجيتها مع" نادي المعرفة"
في ليلة قمراء فقلت :
تمزموط نحن أبناؤك
تمزمزط نحن أحفادك
تمزموط نحن شبابك
تمزموط نحن شيبك
تمزموط نحن أسدك
فأمري وكلنا معك نفار،
فنحن أبناؤك
أبرارك
في كل شبر أرض أجلاء
كرماء الرجال.
قسما ما هنا!!
قسما ما خنا عهدك
عهد الرجال الأوفياء"

***
حينها كان ثمة شيء اسمه " نادي المعرفة "
أدريتم لماذا؟؟؟
أخشى ان نكون قد خنا عهودنا بأننا:
" لن نتراجع قيد أنملة "
سنفرح كثيرا عندما نجعل نجم بلدتنا يعلو فوق كل نجم

مشكورا أخي الكريم على هذه الانارة التي انارت الواقع المخزي في بلدتنا.
شامان ...
جاء في ردك على هذه المعركة ما يلي; ''إن جل شبابنا لا يتقن إلا النقد ويا ليته كان بناء، وعلى أرض الوايع لا تجد لهم أثرا، جعجعة ولا طحين...''
تالله إني لأرى بأن هذه المقولة تنطبق عليك وتوافق ميولاتك كما وافق شن طبقة.
في احد التقارير الماضية ورد ان هناك مجموعة من الشباب من العاصمة يقومون بتحضيرات لتأسيس جمعية فاعلة.فإذا بك تظهر كشهاب تلفح نيرانه شياطين الجن ، فحرقت آمال هؤلاء الشباب وقلت بان الاسماء الواردة على اللائحة لا تبشر بولادة جمعية فاعلة نظرا للطاقات المهترئة والتي ستسير انشطتها وان الزمان كفيل بإتبات ذلك..
الم يكن حريا بك شامان ان تدعمهم ولو بكلمة طيبة ترفع من معناوياتهم ؟؟؟
ولن ابالغ ان قلت اني لم اسمع عنهم اي شي ء بعد ذلك،وسيشاطرني الرأي كل من يتواجد في هذا المنتدى ان قلت بأن إنتقاداتك تحط العزائم..وتقض مضجع اعدائها..والغيورون هم الضحية...وقد تماديت كثيرا في الاستخفاف بتلك الطاقات وقلت بأنهم عاجزون حتى عن كتابة اعلان وشككت في قدراتهم وكنت على ذلك من الشاهدين.

إعلم حفظك الله ان العمل الجمعوي ليس بحاجة الى مثل هذه الانتقادات الهدامة .وانه بسبب ذلك تقهقر ولم يعد له وجود.
فيما مضى كان العمل الجمعوي في تمزموط يبدو بانه على احسن احواله بحيث جلس على كرسي الرئاسة اناس احبوا الظهور واصدار الاوامر دون تلقيها من الغير,بيد ان انتخابات تجديد المكاتب المسيرة جعلتهم يترجلون من مقاعد الرئاسة فتفرغوا لنقد الطاقات المسيرة,وعادَوا العمل الجمعوي ومسيرة مسايريه.
هؤلاء يا شامان من تسميهم انت وغيرك بعقلاء تمزموط هم من خذلوها وهي في طور النمو...واني لاحسبك على دراية بكل هذا...
قبيل حلول عيد الاضحى كنت رفقة عدد من الطلبة نتناقش حول امكانية تنظيم امسية/صبحية لفائدة الاطفال الصغار فإذا بعقلاء تمزموط يقولون بان تلك الامور اثقلت كاهلهم منذ زمن بعيد وفي هذا حث على التخلي عن فكرة الاعداد لتلك الانشطة.
وفي الختام اقول؛
يشتد الصراع ويستمر التحدي...
The conflict becomes stronge and stronger.In other hand the competition becomes stronger and strongest

جوهر الجنوب

تحية لجوهر الجنوب على حرقته وغيرته على واقعنا الجمعوي
في الحقيقة عبارة مؤثرة ختمت بها مداخلتك (يشتد الصراع ويستمر التحدي)
أدرك جيدا أنكم تحقدون على شامان لأنه لا يقول إلا الحقيقة ويؤمن بالأفعال لا الأقوال يؤمن بالميدا لا الكلمات والهمسات المؤثرة والمدغدغة على المنتدى والواحة لكل من هب ودب، لذلك أعلن مرة أخرى وكما جاء في تعليقك يشتد الصراع ويستمر التحدي
والزمن دائما كفل بإثبات أن زمرتك لل يعول عليها في شيء ولا تعدو أن تكون مجرد زوبعة وجمرة ستنطفئ لا شك
والزمن دائما كفيل بإثبات صدق دعواي
شامان

شامان...
ما فتئت كلماتك تدق ناقوس التحدي...
كلمات لطالما أرهبت ضعاف العزائم وأطفأت شموعا بها سنضئ الطريق..فتراني اقول لها;يشتد الصراع ويستمر التحدي...
شامان قد قلت 'والزمن دائما كفل بإثبات أن زمرتك لل يعول عليها في شيء ولا تعدو أن تكون مجرد زوبعة وجمرة ستنطفئ'
اهذا ما تؤمن به يا شامان..ام انك تخبرني عن حلم؟؟؟
ان كان هذا ما تؤمن به فعلا...فالتمس لي عذرا ان قلت بانك كنت طالبا دا ارادة مهترئة ، وان قلت بأننا فاشلون فاعلم اتك افتقدت لما نتمتع به من عزيمة وارادة يحطمان صخورا تتحد الهلاك...
رحم الله منبئا متنبيا إذ قال;
كل صعب على الشباب يهون*****هكذا همة الرجال تكون.
انني أؤمن بشدة اننا نحتاج الى افعال لا اقوال ،لقد كنت مصيبا في هذا ،لكنني لطالما كنت معارضا لفكرة استحالة التغير .نستطيع دائما ان نتغير ونرتقي الى ما هو افضل.فقط بالجد والعمل يتحقق المستحيل...
شامان ...
لا تكن عنيدا ومتماديا في الانتقاص من قدرات الاخرين.فمنا من يحرك جبلا ان دعت الضرورة الى ذلك...
لاتكن متشائما تدغدغ كلماتك جيلا يعول عليه،فمن شأن ذلك ان يجعلك وحيدا وتقبع مذموما محصورا...
كن مستشرقا لغد أفضل فيه تشرق الزهرة زهرتان...
وبعد كل هذا اعاتبك اذ قلت باننا لك كارهون واشهد الله على نفسي.وارجوا ان اكون بهذا قد بلغت مرادي.
وفي الختام مجددا اقول :

يشتد الصراع ويستمر التحدي...

******************************************************
Mr Chaman,I have been patient enough.Now,I shall say that you are too pessimitic .
You always remind us that you believe in actions ,yet we have never seen yours.
I believe strongly that actions speak louder than words .Don't take only part of critic try to do something and be sure that we will be helpful.Try to be modest and we will love you.try and try...and know that the trying doesn't cost any thing ,other wise it's nothing.
As i see here ,the majority of mombers prefer staying just look , watch and keep silent.I hate those people because we shall work together hand in hand to establish a bright future .Don't you ever think that is difficult,just you need some willingness to do that and be sure that every thing is difficult before it comes easy.and remember these words'When there is a will there is a way,when there is no way there is excuses

تحية تقافية لاستادنا الفاضل همس الجنوب على موضوعه الدي اعبرها صرخة مدوية الى شباب تمزموط
واما فيمايخص مداخلة شامان العنيفة فانا بصراحة تمنيت لو انني لم اعرف من يكون شامان ودلك سيكون افضل لان شامان الدي نقرا تعاليقه و مواضعه في المنتدى ليس هو شامان الدي نتحدث اليه ونقابله في تمزموط .فلو تحدتث اليه مباشرة لوجدت تفسيرات مختلفة غير التي كتبها فانا متاكد ان لشامان نوايا خفية من هدا التعليق واعتقد انه يريد ان يستفز الشباب التمزموطي ليدفع به الى خدمة العمل الجمعوي في تمزموط
على اية حال فشخصية شامان غامضة ولا يمكن لي ان ادخل معه في جدال اوصراع قدلايجدي نفعا فقط يجب عليك ياشامان ان تعلم رحمك الله انك ايضا مسؤول على ما الى اليه العمل الجمعوي بتمزموط وانك لم تقدم بعد شيئا لهدا البلد والغريب في الامر انك تتحدث كانك لست من شباب تمزموط .اعلم ياشامان ان الشباب المزامطة قادرون على التغير وانهم قادمون والزمن سيكون شاهدا على دلك ان شاء الله
شامان (دع الزمن يحكم بيننا) ولاتدع الغرور يقتلك .

موضوع: واشباباه الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 2:12 pm

تحية طيبة
أما قبل لن أزيد على زبدة تعليقك كلمة
دع الزمن يحكم بيننا

موضوع: واأسفاه الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 2:21 pm

أما أنت يا جوهر فلا أحد ينكر أن الإنسان يتغير وإلا لما استحق أن يكون إنسانا، لكن لا تنس حفظك الله أن التغيير يكون في اتجاهين إما إلى الأحسن أو الأسوأ، فاحذر كل الحذر أنت وزمرتك الملكية من الزلل...
عودا على بدء قلت مرارا إنني أومن بالأقوال لا الأفعال، لكن لحد الساعة لم تترجموا أقوالكم إلى أفعال، أم تراكم تتقنون لغة التسرع والوعيد فقط...
ما لي أرى سعيدا قد غاب قد غاب واختفى أم أنها عادتكم أبا عن جد تهللون وتزمجرون، لكن عندما يحمى الوطيس...
شامان

الى شامان
لا تصدر أحكام انت لا دراية بها فأنا لا أزال متبعا لكل جديد ولي ردود على المواضيع لكن حين تسمح الفرصة بذلك واعلم كل العلم اننا نختلف كل الاختلاف عن الأباء الذين يزمجرون ويهللون بدون جدوى على حد قولك.
وكفاني فيك كاف

شامان..تفاءل تجد خيرا...
كلما دغدغت أصابعك المنبس الا واحسست ان التطور لدي يسير الامام.لم اهلل يوما او ازمجر كما ادعيت.فأنا طالب لدي طموحات ،ولذلك فانني لا املك الوقت الكافي لهذه الثرهاة..فانتبه لاقوالك فاني 'حفظت ما لم تحفظ'
وسوف لن أزيد عن هذا الى قولي هذا;

يحمى الوطيس ويستمر التحدي...

تحية لأهل موطني :
إخلاص النوايا والصدق في القول والعمل سبيل للخلاص والنجاة
سبيل لبلوغ أي هدف:
دعونا نكن أكثر وضوحا لنصل إلى حلول افتراضية ممكنة ؛ وقد يكون الحل ولو هذا الحل البسيط الممكن بعد الانتهاء إلى حلول من كل الفاعلين في أفق أقرب مناسبة ...

***
(تأسيس لجنة للأنشطة في كل مناسبة تحيى وتموت مع تلك المناسبة وتنتخب بتمثيلية لاتقصي أحدا تفوض لها مهام تنتهي بانتهاء تلك المناسبة هروبا من جحيم الجمعيات وصراعاتها إن آمنا حقيقة بوجدو ذلك ويرخص لنشاطها من السلطة إن لم يكن في هذا خلل قانوني)
***
حل تفرضه سوء النوايا التي تعرقل الوصول إلى حلول لتوحيد الجهود
***
لكن دعني أسأل علني أجد مجيبا صادقا يشفي غليلي وهو يجيب عن هذه الاستفسارات :
أسأل علنا نجد حلولا لما يعتقد أنه سبب من أسباب التعثر :
لما استغنى الأعيان عن أبي ابراهيم كصاحب فكرة تأسيس جمعية على غرار دواوير أخرى بدافع غيرته على بلدته ؟
لماذا عقدة أبي مصعب في عملنا الجمعوي ؟
وهل حقق انتزع أخلافه مالم يتمكن من انتزاعه في زمن عهدته بالجمعية ؟؟
لماذا خفتت أصوات شباب العاصمة الساعين لتأسيس جمعية بديلة ؟
لماذا عرقلت تجمعات للعمل الجمعوي بعد الإعلان عن إزماع عقدها ؟
ولما عقد بعض منها وأريد لها التطبيل بطبل النخبة والإقصاء؟؟
هل عملنا الجمعوي فيه مايضر بمصالح وطننا ومقدساته حتى يتنصب فينا متنصبون ينافحون دفاعا عن تلك المقدسات؟؟؟
أتمنى خلخلة في هذه الأسئلة وصولا لحلحلة للمشكلة
تحياتي

» معارك الوعي ؛ المعركة الأولى : أقلام ونيران ...
» معارك الوعي ؛ المعركة الحادية عشرة : تمزموط تريد ...
» معارك الوعي ؛ المعركة الثانية عشرة : معركة الإرادة
» معارك الوعي :المعركة التاسعة : الهمس للجنوب بين الرجاء والأمل ؛ (همس من وحي المدارسات الوطنية للجهوية المحلية)
» المعركة الثامنة : بيان للرأي العام وللضمير الإنساني ؛ (تعقيبا على عودة زمن السيبا والسطو وتجاوز سلطة الدولة وهبتها من طرف سكان تاملالت)