نور مشرفة عامة على عالم التربية والطفولة
عدد المساهمات : 194 تاريخ التسجيل : 07/11/2009
| موضوع: حاجة الطفل الى الحب والحنان في ظل الأسرة التمزموطية الأحد نوفمبر 15, 2009 10:45 am | |
| اذا كانت الاسرة هي النواة الاولى للمجتمع، وأول محيط ينشأ فيه الطفل ومنه ينهل كل المبادىء الأولية والأنماط السلوكية التي تشكل السمات الرئيسية لشخصيته، وفيها يكتسب بذور الحب والحنان وكل ما من شأنه أن يغذي روحه حيث يكون اكثر ما يكون في حاجة الى هذه العاطفة الاسرية وخاصة إذا كانت نابعة من اقرب الاقربين اليه الام والاب وباقي افراد الاسرة ، الا ان السؤال الذي يطرح نفسه هو مدى تحقيق الاسر التمزموطية لحاجيات الطفل من الحب والحنان في ظل قسوة الظروف الاجتماعية والمناخية والاقتصادية والاوضاع السياسية الحالية وكذا الموروث الثقافي . ان الطفل التمزموطي مثله كباقي الاطفال يحتاج في هذه المرحلة الى تلبية حاجة الحب والحنان عنده لكي يسير نموه سيرا عاديا ويكون أكثرثقة بنفسه وأكثر قدرة على العطاء والابداع واقل تعرضا للمشاكل التربوية والاجتماعية والنفسية فالطفل المحبوب طفل سعيد والتجاوب العاطفي بين الام وطفلها له اهمية كبرى في حين ان الحرمان من الحب والعطف يؤدي الى القلق والتعاسة وقد يؤدي الى الانحراف ، فالمحروم من الحب اثناء طفولته لا ينتظر منه ان يمنح الحب للاخر وكثير ما نجد غياب اظهار الحب للطفل في العديد من الاسر التمزموطية التي لا تستطيع ان تعبر على حبها لاطفالها ويغلب عليها سمة الاسر الآمرة فالطفل موجه بالامر والنهي غير متشبع بكلمات تعبر عن حب الاسرة له مما ينتج لدينا طفل لا يستطيع التعبير عن احاسيسه ومشاعره غير واثق من نفسه وهذا بدوره ينتج رجل مستقبل تحكمه ظروف بيئة الطفولة التي نشأ فيها فالعديد من الاسر وليس الكل لا تزود اطفالها بما يكفي من حاجيات عاطفية وتعتبر الطفل رجل كبير في صورة طفل صغير وهذا هو الخطأ الذي نحتاج الى تصويبه ، فالطفل هو طفل ذو حاجات بيولوجية ونفسية وتربوية يجب ان يعيشها خلال مرحلة طفولته لانها مرحلة مهمة من تكوينه ، لكن الحب والحنان الذي نتحدث عنه هنا هو الحب الغير المبالغ فيه لانه حب ضار بالنسبة لتربية الطفل لا يترك له فرصة الاستقلالية والاعتماد على النفس بل يشعره بالعجز عندما يخرج الى الحياة الاجتماعية . وهنا دعوة الى جميع الاسر التمزموطية الى تغدية اطفالها بالحب والعطف والحنان حتى لا يحتاجون الى البحث عنه في اماكن اخرى وهذه بعض النصائح للاباء والامهات للاهتمام بتلبية حاجة الحب لدى اطفالها طرق التعبير عن الحب لاطفالنا 1 الطريقة الاهم المصارحة بأي لغة كانت المهم هو تعويد الطفل على سماع كلمات الحب من ابويه 2 شراء هدية وتغليفها بطريقة مميزة كمفاجأة مع اختيار ما يحبه الطفل وان كان شيء بسيط فإن له وقع كبير على الطفل 3 تشجيعه والثناء عليه في كل عمل جيد يقوم به في المنزل او المدرسة 4 الافتخار به والثناء عليه امام الاخرين بحيث يكون حاضر ويسمع هذا الثناء 5 اخده الى مكان يحبه كمفاجأة له 6 الاحتضان اليومي يجب ان نعود انفسنا على احتضان اطفالنا لنحسهم بالقرب والعطف 7 اللعب معه خاصة الالعاب الجماعية الحركية اوالذهنية مثل الجري او الالعاب الثقافية 8 ان تقص عليه قصة قبل النوم كنوع من الاهتمام والأنسة له 9 تقبيله قبل النوم 10 الدعاء له في كل مناسبة بصوت عالى ومسموع واصطحابه الى المسجد للصلاة 11 شراء اي شىء كان يتمناه 12 مدح اي انجاز يقوم به كرسم او موضوع وتعليقه في ركن من المنزل وتبقى هذه فقط بعض الطرق للتعبير عن حب الاباء لاطفالهم ويبقى الامر موجه للاباء بحسب الظروف التي يعيشونها بقلم نور 2009/11/15 | |
|
همس الجنوبي نجم تمزموطي
عدد المساهمات : 371 تاريخ التسجيل : 18/10/2009 العمر : 45 الموقع : www.badda.c.la
| موضوع: تعقيب الأحد نوفمبر 15, 2009 2:15 pm | |
| موضوع تربوي مفيد وجيد .. لكن إلى أي حد يصدق تقديمك على واقع المزامطة؟؟ وبأي منهج استقيت كل تلك الأحكام ؟؟ وما علاقة الظروف السياسية التي أشرت اليها في استفسارك عن "مدى تحقيق الاسر التمزموطية لحاجيات الطفل من الحب والحنان في ظل قسوة الظروف الاجتماعية والمناخية والاقتصادية والاوضاع السياسية الحالية وكذا الموروث الثقافي ." ؟؟ موضوع بمثابة أرضية نتمنى ان تكون حافزا لإنجاز بحوث ميدانية تكشف لنا القناع عن واقع الطفولة في تمزموط.. تحياتي على مشاركتك | |
|
نور مشرفة عامة على عالم التربية والطفولة
عدد المساهمات : 194 تاريخ التسجيل : 07/11/2009
| موضوع: توضيح اشكال الخميس نوفمبر 19, 2009 4:04 pm | |
| شكرا على هذا التعقيب الذي من شأنه ان يغني مجالات الحوار، وفيما يخص ربط الاوضاع السياسية بحاجات الطفل النفسية ، فكل الظروف التي تحدث عنها لها علاقة مترابطة حيث ان الرعاية النفسية والاجتماعية وتوفير مظاهر التعبير عن الحب والحنان للطفل كل هذا يؤهل الطفل لكي ينشا التنشئة السياسية ، فإشباع حاجيات الطفل من خلال الاحساس بالأمن و بالإطمئنان داخل بيئة اجتماعية تخلو من الصراعات القبلية من شأنه أن يشعر الطفل بأنه موضوع حب وحنان، كما يسهم في تشكيل أساس قوي من أسس انتماء الافراد لجماعتهم. وتاكيد نفس المثل والقيم والمصالح فيقوى الانتماء للجماعة والمجتمع. وتخصيص الوسط التمزموطي بهذه الدراسة هونابع من معايشة للعديد من الاسرة التمزموطية التي رغم استقرارها خارج القبيلة الا انها لاتزال تلقن نفس التربية التي تلقتها بايجابياتها وسلبياتها "الموروث الثقافي" الذي لا يعير الاهتمام بضرورة اظهار الحب والحنان وان كان بطرق غير مباشرة الا اننا نحتاج التعبير عنه بكل صراحة وفي هدا استثناءات فليس كل الاسر تنطبق عليها هده الدراسة ولكن الاغلبية . وكما ذكرتم الامر لايزال يحتاج للعديد من الدراسات للوقوف على مواطن الخلل ...!! | |
|
said amzil نجم تمزموطي
عدد المساهمات : 238 تاريخ التسجيل : 06/11/2009
| موضوع: اضافة الجمعة نوفمبر 20, 2009 4:57 pm | |
| لا يمكن اسقاط الأحكام دون النزول الى الميدان فالطفل التمزموطي كغيره من الأطفال وسأضيف الى الموضوع بعض الاشارات لتسليط الضوء أكثر, الحالة النفسية للطفل تتأثر بعلاقاته بمحيطه الخارجي وهنا تتحدث عن كل حوانب الشخصية من انفعال و وجدان وكذا الجابب المعرفي والاجتماعي و الفزيولوجي ,فنأخد مثلا الجانب الوجداني الذي له دور فعال في تكين شخصية الطفل,اذ تبدأ هذه العلاقة الوجدانية بين الطفل وأمه مند المرحلة الجنينية والتي تساهم في عملية التكوين النفسي له لتأتي مرحلة الرضاعة هي الاخرى تأثر عليبه لتأتي مرحة الفطام ,وكلاهما حاسم في العمليات الوجدانية هذا الجانب يؤثر بشكل أو بآخر على الجانب المعرفي . وأريد أن أشير أيضا الى أن العلاقات الأسرية بالطفل علاقات مادية لكن علينا تجاوز ذلك فعلى الأب مثلا ان يكون حاضرا بالمعني ويفتح مجالا للتعبير مع ابنه الطفل كما يجب ترك له مجالا للعب الذي له أيضا دور مهم في تنمية شخصية الطفل واكتسابه العلاقات, الموضوع شاسع لكن حاولت الاشارة الى بعض النقط التي نغفل عنها ولا نعطيها أهمية في حياتنا., .
| |
|